الفصل الاول قصة الايام Flashcards
1
Q
1 - ما المقصود باليوم المجهول ؟
A
- هو أول يوم يحاول الكاتب أن يتذكره من أيام طفولته و أسماء بالمجهول :-
- *1 -** لأنه لا يذكر له اسمآ
- *2** - ولا يستطيع أن يضعه حيث وضعه الله من الشهر والسنة
- *3 -** بل لا يستطيع أن يذكر من هذا اليوم وقتا بعينه وإنما يقرب ذلك تقريبا , وأكبر ظنه أن هذا الوقت كان يقع فى فجر ذلك اليوم أو فى عشائه .
2
Q
2-“ أكبر ظنه أن هذا الوقت كان يقع فى فجر ذلك اليوم أو فى عشائه “ فما الدليل على ذلك ؟
A
-
رجح الكاتب أن احداث هذا اليوم كانت تقع فى فجره أو عشائه , والأدلة التى ساقها الكاتب ليرجح بها ظنه :-
1- أنه يذكر أن وجهه تلقى فى ذلك الوقت هواء فيه شئ من البرد الخفيف الذى لم تذهب به حرارة الشمس .
2- ويرجح ذلك ; لأنه على جهله حقيقة الظلمة والنور - يكاد يذكر انه تلقى حين خرج من البيت نورا هادئا خفيفا لطيفا كأن الظلمة تغطى بعض جوانبه.
3-ويرجح ذلك لانه حين تلقى ( استقبل ) هذا الهواء وهذا الضياء لم يأنس ( يحس ) من حوله حركة يقظة قوية وإنما آنس حركة مستيقظة من نوم , أو مقبلة عليه.
3
Q
3- اذا كان الصبى لا يستطيع تحديد اليوم الاول , فقد كانت هناك ذكرى واضحة بينة يذكرها . فما هى ؟
A
- الذكرى الواضحة التى يذكرها الصبى فى طفولته هى ذكرى سياج , وكان هذا السياج من نبات القصب , وكان يذكر هذا السياج كأنما رآه بالأمس .
4
Q
4- ماذا تعرف عن ذكرى ( سياج القصب ) لدى الصبى ؟ ولم كان يعجز عن تخطيه ؟
A
- ( سياج القصب ) هو سور من عيدان القصب المتلاصقة المتلاحمة , وكان هذا السور قريبا من باب الدار على بعد خطوات قصار وكان الصبى يجد صعوبة فى تخطى سياج القصب لعدة أسباب هى :-
1- ان هذا السياج كان اطول من قامة الصبى فكان من العسير عليه ان يتخطاه الى ماوراءه .
2- كما ان هذا السياج كان متقاربا من بعضه متلاصقا فلا يمكن للصبى ان يتخطاه او ينفذ من بين عيدانه .
3-امتداد مساحته ; فكان يمتد عن شمال الصبى فلا يعلم له نهاية ويمتد عن يمينه الى اخر هذه الدنيا وكان اخر هذه الدنيا عند الصبى ينتهى الى قناة ماء عرفها الصبى فيما بعد وكان لها فى خياله تأثير عظيم.
5
Q
5- لماذا كانن الصبى يحسد الأرنب ؟
A
- لانها كانت تخرج من الدار حرة طليقة تتخطى السياج وثبا ( قفزا ) من فوقه , أو انسيابا ( مرورا ) بين عيدانه ; حيث تفرض ما كان ووراءه من نبات اخضر يذكر منه “ الكرنب “ خاصة .
6
Q
6- ( كان الصبى يحب الخروج الى السياج بعد العشاء ) فيم تعلل ذلك ؟
A
- كان الصبى يحب الخروج الى السياج اذا غربت الشمس وتعشى الناس ; حتى يستمتع بصوت الشاعر , فيجلس على مسافة من شمال الشاعر ويستمع الى انشاده - فى نغمة عذبة غريبة - أخبار “ أبى زيد والزناتى خليفة , ودياب “ والناس سكوت الإ حين يستخفهم الطرب ( أى يهزهم ) , وهذا يدل دلالة قوية على شخصية الصبى التى تحب القصص وفن السير والطرب .
7
Q
7- صف حالة الناس حين كانوا يستمعون للشاعر وهو يغنى بأخبار أبى زيد وغيره
A
- كانوا يستمعون فى إنصات حتى يهزهم الطرب فتختلف أحوالهم , فبعضهم يطلب من الشاعر أن يعيد مرة أخرى والبعض الاخر يرفض فيتجادلون , ويختصمون فيما بينهم فيسكت الشاعر , حتى اذا فرغوا من لغطهم ( جلبهم الاخر ) عاد الشاعر الى اشاده العذب بنغمته التى تكاد لا تتغير .
8
Q
8- ( كان الصبى لا يخرج الى السياج ليلآ الا وفى نفسه حسرة لاذعة ) فبم تعلل ذلك ؟
A
- لأنه كان يعلم يقينا ان اخته ستأتيه وستقطع عليه اسمتاعه بنشيد الشاعر , وذلك حينما تدعوه للدخول للبيت فيأبى , فتشده من ثوبه فيمتنع عليها , فتحمله بين ذراعيها كأنه الثمامة وتعدو به الى البيت
9
Q
9- ما الذى كان يفعل بالصبى حين تدخل به اخته البيت ؟
A
- كانت تنيمه على الارض وتضع رأسه على فخد أمه , ثم تعمد ( تقصد ) هذه الايام الى عينيه المظلمتين فتفتح واحدة بعد الاخرى وتقطر فيهما سائلا يؤذيه ولا يجدى عليه خيرآ .
10
Q
10- بم تعلل : كان الصبى لا يشكو ولا يتألم من هذا السائل ؟
A
- الصبى لا يشكو ولا يبكى لأنه لا يريد أن يكون كأخته الصغيرة بكاء شكاء ثم تنقله اخته الكبرى الى زاوية فى حجرة صغيرة على حصير قد بسط عليه لحاف وتلقى عليه لحافا اخر وتذره ( تتركه ) وان فى نفسه لحسرات .
11
Q
11- ( كان الصبى ينام ( وإن فى نفسه لحسرات ) بم تعلل ذلك ؟
A
- كان الصبى ينام وان فى نفسه لحسرات لأنه كان يحرم من نغمات الشاعر فلقد كان يمد سمعه مدا يكاد يخترق به الحائط لعله يستطيع ان يسمع الى تلك النغمات الحلوة التى يرددها الشاعر فى الهواء الطلق تحت السماء ثم يأخذه النوم , فما يحس الا وقد استيقظ واخوته من حوله يغطون فى النوم فيلقى اللحاف على وجهه فى خيفة وتردد وينام مرة اخرى ; لأنه كان يكره أن ينام مكشوف الوجه .
12
Q
12- لماذا كان الصبى يكره ان ينام مكشوف الوجه ؟
A
- كان الصبى يكره ان ينام مكشوف الوجه ; لأنه كان واثقا انه ان كشف وجهه اثناء الليل أو أخرج أحد أطرافه من اللحاف فلابد ان يعبث به عفريت من العفاريت الكثيرة التى كانت تعمر أقطار البيت وتملأ ارجاءه ونواحيه فهذه العفاريت تهبط الى الارض وقت النهار فإذا أوت الشمس الى كهفها أى غربت ونام الناس أطفئت المصابيح وهدأت الأصوات صعدت هذه العفاريت من تحت الأرض وملأت الفضاء حركة واضطرابا وتهامسا وصياحا .
13
Q
13- بم تعلل : كان الصبى كثيرآ ما يستقيظ ليلآ ؟
A
- كان الصبى كثيرآ ما يستيقظ ليلآ ; لأنه كان يسمع تجاوب الديكة وتصايح الدجاج ويجتهد فى ان يميز بين هذه الاصوات المختلفة فأما بعضها فكانت أصوات ديكة حقا وأما بعضها الاخر فكانت أصوات عفاريت تتشكل بأشكال الديكة وتقلدها عبثآ وكيدآ .
14
Q
14- ما الاصوات التى لم يكن الصبى يحفل بها ولا يهابهما ؟ معللآ ؟
A
- الاصوات التى كان لا يحفل بها الصبى هى صوت تجاوب الديكه وتصايح الدجاج فأما بعضها فكانت اصوات ديكة حقا وأما بعضها الاخر فكانت اصوات عفاريت تتشكل ى صوة ديكة عدم خوفه منها أنها كانت تأتيه من بعيد .
15
Q
15- ما الاصوات التى كانت تخيف الصبى وكان لا يتبينها الا فى جهد ومشقة ؟ ومن اى مكان كانت تنبعث ؟
A
- الاصوات التى كان يخافها هى اصوات كانت تنبعث من زوايا الحجرة نحيفة ضئيلة وتتمثل تلك الاصوات فى :-
- *1-** صوت أزيز المرجل ( القدر أو الوعاء ) يغلى على النار
- *2-** صوت متاع خفيف ينقل من مكان الى مكان
- *3-** صوت خشب ينقضم ( ينكسر ) أو عود ينحطم ( ينكسر ) .
