تفسير سورة العاديات

Question 1

ما في سورة العاديات ؟

Answer 1

فيها قسم من الله بهذه المخلوقات. والله يقسم بما شاء من مخلوقاته. و إقسام الله بهذه المخلوقات فيه تشريف لها. و أما المخلوق فلا يجوز لهه أن يقسم إلا بالله

Question 2

وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1)

Answer 2

هذا قسم بالخيل المنطلقة عدوا على متونها المجاهدون في سبيل الله، الصابرون المحسنون القاصدون بجهادهم إعلاء كلمة الله. العدو معروف؛ و هو سُرعة جريها متجهة الى أماكن أعداء دين الله و
الضبح: هو نَفَس الخيل فمع شدة عدوها و جريها يخرج منها النفس بهذا الصوت

Question 3

فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2)

Answer 3

أن ادحوافرها مع شدة جريها و عدوها و سرعتها عندما تلامس الأرض الصلبة أو الحصى ينقدح منها الشرر و النار.

Question 4

فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3)

Answer 4

المغيرات: أي على الأعداء
صبحا: وقت الصبح
- هذا هو الغالب هدي النبي صلى الله عليه وسلم و جيوشه، يغير على الأعداء في هذا الوقت

Question 5

فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4)

Answer 5

عندما تأتي بهذه القوة و هذه السرعة الى حيث مكان الأعداؤ؛ تأثير الغبار في ساحة القتال من شدة العدو الذي كانت عليه حتى وصلت الى ساحة القتال

Question 6

فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5)

Answer 6

عندما بالمقاتل في سبيل الله و هو متنها جموع الأعداء. فتأتي منطلقة و تدخل بالمقاتل عليها في صفوف الأعداء حتى يكون منه بإذن الله الفتك بهم
هذا هو القسم (١-٥)

Question 7

إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6)

Answer 7

و المقسَم عليه فهو بيان حال الإنسان:
الكنود: هو الجاحد للنعمة، فهذا حال الإنسان عموما، يتفضل عليه ربه بأنواع النعم و صنوف المنن، فيكون كنودا جاحدا لنعمة الله عليه و فضله و منه و ممسكا شحيحا بنخيلا لا يُنفق و لا يبذل مما آتاه الله إلا من سلمه الله و نجاه

Question 8

وَإِنَّهُ عَلَىٰ ذَٰلِكَ لَشَهِيدٌ (7)

Answer 8

شهيد على نفسه بهذه الصفة الذميمة و الخصلة المشينة

Question 9

وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8)

Answer 9

نفسه لا تقنع مهما أوتي من المال. يحب المال حبا جما

Question 10

۞ أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9)

Answer 10

العبد سيموت، ثم يبعثر ما في القبور و يقوم الناس من قبورهم للمجازاة و المحاسبة

Question 11

وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10)

Answer 11

يُحصل في ذلك اليوم ما انطوت عليه ليُجازى العبد على ما كان عليه من شح و بخل و كنود و غير ذلك من الخصال الذميمة

Question 12

إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ (11)

Answer 12

مطلع على أعمالهم الظاهرة و الباطنة، الخفية و الخلية، و مجازيهم عليها
الخبير: اسم من أسماء الله و هو العليم بباطن الأمور و خفايا الأشياء كعلمه بظاهرها و علنها.