عام Flashcards
(422 cards)
1
Q
﴿اللَّهُ يَستَهزِئُ بِهِم وَيَمُدُّهُم في طُغيانِهِم يَعمَهونَ﴾ [البقرة: ١٥]
A
يعمهون: حائرون مترددون
2
Q
﴿أَو كَصَيِّبٍ مِنَ السَّماءِ فيهِ ظُلُماتٌ وَرَعدٌ وَبَرقٌ يَجعَلونَ أَصابِعَهُم في آذانِهِم مِنَ الصَّواعِقِ حَذَرَ المَوتِ وَاللَّهُ مُحيطٌ بِالكافِرينَ﴾ [البقرة: ١٩]
A
محيط: مهلك .. وهذا كثير في القرآن، “وأحيط بثمره”، “إلا أن يحاط بكم”.
3
Q
﴿وَاتَّقوا يَومًا لا تَجزي نَفسٌ عَن نَفسٍ شَيئًا وَلا يُقبَلُ مِنها شَفاعَةٌ وَلا يُؤخَذُ مِنها عَدلٌ وَلا هُم يُنصَرونَ﴾ [البقرة: ٤٨]
A
عدل: فداء
4
Q
﴿وَإِذ نَجَّيناكُم مِن آلِ فِرعَونَ يَسومونَكُم سوءَ العَذابِ يُذَبِّحونَ أَبناءَكُم وَيَستَحيونَ نِساءَكُم وَفي ذلِكُم بَلاءٌ مِن رَبِّكُم عَظيمٌ﴾ [البقرة: ٤٩]
A
يستحيون: يبقونهن أحياء للخدمة والاسترقاق
5
Q
﴿وَإِذ قُلتُم يا موسى لَن نُؤمِنَ لَكَ حَتّى نَرَى اللَّهَ جَهرَةً فَأَخَذَتكُمُ الصّاعِقَةُ وَأَنتُم تَنظُرونَ﴾ [البقرة: ٥٥]
A
الصاعقة: النار المحرقة
6
Q
﴿وَظَلَّلنا عَلَيكُمُ الغَمامَ وَأَنزَلنا عَلَيكُمُ المَنَّ وَالسَّلوى كُلوا مِن طَيِّباتِ ما رَزَقناكُم وَما ظَلَمونا وَلكِن كانوا أَنفُسَهُم يَظلِمونَ﴾ [البقرة: ٥٧]
A
المنّ: شراب حلو مثل العسل .. السلوى: طائر طيب اللحم .. ظلمونا: نقصونا
7
Q
﴿وَإِذ قُلنَا ادخُلوا هذِهِ القَريَةَ فَكُلوا مِنها حَيثُ شِئتُم رَغَدًا وَادخُلُوا البابَ سُجَّدًا وَقولوا حِطَّةٌ نَغفِر لَكُم خَطاياكُم وَسَنَزيدُ المُحسِنينَ﴾ [البقرة: ٥٨]
A
القرية: بيت المقدس .. رغدا: هنيئًا .. حطّة: حطّ عنا خطايانا
8
Q
﴿وَإِذِ استَسقى موسى لِقَومِهِ فَقُلنَا اضرِب بِعَصاكَ الحَجَرَ فَانفَجَرَت مِنهُ اثنَتا عَشرَةَ عَينًا قَد عَلِمَ كُلُّ أُناسٍ مَشرَبَهُم كُلوا وَاشرَبوا مِن رِزقِ اللَّهِ وَلا تَعثَوا فِي الأَرضِ مُفسِدينَ﴾ [البقرة: ٦٠]
A
اثنتا عشرة عينا: بعدد قبائلهم .. قد علم كل أناس مشربهم: بينا لكل قبيلة عينها لكيلا يتنازعوا
9
Q
﴿وَإِذ قُلتُم يا موسى لَن نَصبِرَ عَلى طَعامٍ واحِدٍ فَادعُ لَنا رَبَّكَ يُخرِج لَنا مِمّا تُنبِتُ الأَرضُ مِن بَقلِها وَقِثّائِها وَفومِها وَعَدَسِها وَبَصَلِها قالَ أَتَستَبدِلونَ الَّذي هُوَ أَدنى بِالَّذي هُوَ خَيرٌ اهبِطوا مِصرًا فَإِنَّ لَكُم ما سَأَلتُم وَضُرِبَت عَلَيهِمُ الذِّلَّةُ وَالمَسكَنَةُ وَباءوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذلِكَ بِأَنَّهُم كانوا يَكفُرونَ بِآياتِ اللَّهِ وَيَقتُلونَ النَّبِيّينَ بِغَيرِ الحَقِّ ذلِكَ بِما عَصَوا وَكانوا يَعتَدونَ﴾ [البقرة: ٦١]
A
لن نصبر على طعام واحد: ملّوا من المنّ والسلوى .. بقلها: بقولها وخَضرِها .. وقثاءها: نبات يشبه الخيار .. وفومها: وحبوبها
10
Q
﴿إِنَّ الَّذينَ آمَنوا وَالَّذينَ هادوا وَالنَّصارى وَالصّابِئينَ مَن آمَنَ بِاللَّهِ وَاليَومِ الآخِرِ وَعَمِلَ صالِحًا فَلَهُم أَجرُهُم عِندَ رَبِّهِم وَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ﴾ [البقرة: ٦٢]
A
الصابئين: طائفة من أتباع بعض الأنبياء أو قوم باقوم على فطرتهم ولا دين مقرر لهم
11
Q
﴿قالُوا ادعُ لَنا رَبَّكَ يُبَيِّن لَنا ما هِيَ قالَ إِنَّهُ يَقولُ إِنَّها بَقَرَةٌ لا فارِضٌ وَلا بِكرٌ عَوانٌ بَينَ ذلِكَ فَافعَلوا ما تُؤمَرونَ﴾ [البقرة: ٦٨]
A
فارض: كبيرة سن .. بكر: صغيرة سن .. عوان: وسط
12
Q
﴿وَإِذ قَتَلتُم نَفسًا فَادّارَأتُم فيها وَاللَّهُ مُخرِجٌ ما كُنتُم تَكتُمونَ﴾ [البقرة: ٧٢]
A
فادارأتم: تدافعتم وتبادلتم الاتهامات
13
Q
﴿وَمِنهُم أُمِّيّونَ لا يَعلَمونَ الكِتابَ إِلّا أَمانِيَّ وَإِن هُم إِلّا يَظُنّونَ﴾ [البقرة: ٧٨]
A
أماني: أكاذيب
14
Q
﴿وَقالوا قُلوبُنا غُلفٌ بَل لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفرِهِم فَقَليلًا ما يُؤمِنونَ﴾ [البقرة: ٨٨]
A
غلف: مغلفة لا يصلها شيء
15
Q
﴿وَلَمّا جاءَهُم كِتابٌ مِن عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِما مَعَهُم وَكانوا مِن قَبلُ يَستَفتِحونَ عَلَى الَّذينَ كَفَروا فَلَمّا جاءَهُم ما عَرَفوا كَفَروا بِهِ فَلَعنَةُ اللَّهِ عَلَى الكافِرينَ﴾ [البقرة: ٨٩]
A
يستفتحون على الذين كفروا: يقولون سيُفتح لنا على الكافرين
16
Q
﴿وَاتَّبَعوا ما تَتلُو الشَّياطينُ عَلى مُلكِ سُلَيمانَ وَما كَفَرَ سُلَيمانُ وَلكِنَّ الشَّياطينَ كَفَروا يُعَلِّمونَ النّاسَ السِّحرَ وَما أُنزِلَ عَلَى المَلَكَينِ بِبابِلَ هاروتَ وَماروتَ وَما يُعَلِّمانِ مِن أَحَدٍ حَتّى يَقولا إِنَّما نَحنُ فِتنَةٌ فَلا تَكفُر فَيَتَعَلَّمونَ مِنهُما ما يُفَرِّقونَ بِهِ بَينَ المَرءِ وَزَوجِهِ وَما هُم بِضارّينَ بِهِ مِن أَحَدٍ إِلّا بِإِذنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمونَ ما يَضُرُّهُم وَلا يَنفَعُهُم وَلَقَد عَلِموا لَمَنِ اشتَراهُ ما لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن خَلاقٍ وَلَبِئسَ ما شَرَوا بِهِ أَنفُسَهُم لَو كانوا يَعلَمونَ﴾ [البقرة: ١٠٢]
A
تتلوا الشياطين على ملك سليمان: تتقوّله الشياطين كذبًا على ملك سليمان
17
Q
﴿وَإِذ جَعَلنَا البَيتَ مَثابَةً لِلنّاسِ وَأَمنًا وَاتَّخِذوا مِن مَقامِ إِبراهيمَ مُصَلًّى وَعَهِدنا إِلى إِبراهيمَ وَإِسماعيلَ أَن طَهِّرا بَيتِيَ لِلطّائِفينَ وَالعاكِفينَ وَالرُّكَّعِ السُّجودِ﴾ [البقرة: ١٢٥]
A
مثابة: مرجِعا للناس تتعلق به قلوبهم
18
Q
﴿قولوا آمَنّا بِاللَّهِ وَما أُنزِلَ إِلَينا وَما أُنزِلَ إِلى إِبراهيمَ وَإِسماعيلَ وَإِسحاقَ وَيَعقوبَ وَالأَسباطِ وَما أوتِيَ موسى وَعيسى وَما أوتِيَ النَّبِيّونَ مِن رَبِّهِم لا نُفَرِّقُ بَينَ أَحَدٍ مِنهُم وَنَحنُ لَهُ مُسلِمونَ﴾ [البقرة: ١٣٦]
A
الأسباط: الأنبياء من ولد يعقوب
19
Q
﴿صِبغَةَ اللَّهِ وَمَن أَحسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبغَةً وَنَحنُ لَهُ عابِدونَ﴾ [البقرة: ١٣٨]
A
صبغة الله: دين الله
20
Q
﴿إِذ تَبَرَّأَ الَّذينَ اتُّبِعوا مِنَ الَّذينَ اتَّبَعوا وَرَأَوُا العَذابَ وَتَقَطَّعَت بِهِمُ الأَسبابُ﴾ [البقرة: ١٦٦]
A
الأسباب: أسباب النجاة أو الصلات الموجودة بينهم في الدنيا (القرابة وغيرها)
21
Q
﴿وَقالَ الَّذينَ اتَّبَعوا لَو أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنهُم كَما تَبَرَّءوا مِنّا كَذلِكَ يُريهِمُ اللَّهُ أَعمالَهُم حَسَراتٍ عَلَيهِم وَما هُم بِخارِجينَ مِنَ النّارِ﴾ [البقرة: ١٦٧]
A
كرّة: رجعة
22
Q
﴿وَمَثَلُ الَّذينَ كَفَروا كَمَثَلِ الَّذي يَنعِقُ بِما لا يَسمَعُ إِلّا دُعاءً وَنِداءً صُمٌّ بُكمٌ عُميٌ فَهُم لا يَعقِلونَ﴾ [البقرة: ١٧١]
A
ينعق بما لا يسمع: الراعي ينادي بهائمه
23
Q
﴿إِنَّما حَرَّمَ عَلَيكُمُ المَيتَةَ وَالدَّمَ وَلَحمَ الخِنزيرِ وَما أُهِلَّ بِهِ لِغَيرِ اللَّهِ فَمَنِ اضطُرَّ غَيرَ باغٍ وَلا عادٍ فَلا إِثمَ عَلَيهِ إِنَّ اللَّهَ غَفورٌ رَحيمٌ﴾ [البقرة: ١٧٣]
A
وما أهلّ به لغير الله: ما ذكر غير اسم الله عليه عند ذبحه .. باغ: ظالم .. عاد: متجاوز حدّ الضرورة
24
Q
﴿فَمَن خافَ مِن موصٍ جَنَفًا أَو إِثمًا فَأَصلَحَ بَينَهُم فَلا إِثمَ عَلَيهِ إِنَّ اللَّهَ غَفورٌ رَحيمٌ﴾ [البقرة: ١٨٢]
A
جنفًا: ميلًا عن الحق .. إثما: جورًا
25
﴿أُحِلَّ لَكُم لَيلَةَ الصِّيامِ الرَّفَثُ إِلى نِسائِكُم هُنَّ لِباسٌ لَكُم وَأَنتُم لِباسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُم كُنتُم تَختانونَ أَنفُسَكُم فَتابَ عَلَيكُم وَعَفا عَنكُم فَالآنَ باشِروهُنَّ وَابتَغوا ما كَتَبَ اللَّهُ لَكُم وَكُلوا وَاشرَبوا حَتّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الخَيطُ الأَبيَضُ مِنَ الخَيطِ الأَسوَدِ مِنَ الفَجرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيامَ إِلَى اللَّيلِ وَلا تُباشِروهُنَّ وَأَنتُم عاكِفونَ فِي المَساجِدِ تِلكَ حُدودُ اللَّهِ فَلا تَقرَبوها كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آياتِهِ لِلنّاسِ لَعَلَّهُم يَتَّقونَ﴾ [البقرة: ١٨٧]
الرفث: الجماع .. لباس: ستر
26
﴿وَلا تَأكُلوا أَموالَكُم بَينَكُم بِالباطِلِ وَتُدلوا بِها إِلَى الحُكّامِ لِتَأكُلوا فَريقًا مِن أَموالِ النّاسِ بِالإِثمِ وَأَنتُم تَعلَمونَ﴾ [البقرة: ١٨٨]
وتدلوا بها إلى الحكام: ولا تخاصموا بها إلى الحكام
27
﴿يَسأَلونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ قُل هِيَ مَواقيتُ لِلنّاسِ وَالحَجِّ وَلَيسَ البِرُّ بِأَن تَأتُوا البُيوتَ مِن ظُهورِها وَلكِنَّ البِرَّ مَنِ اتَّقى وَأتُوا البُيوتَ مِن أَبوابِها وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُم تُفلِحونَ﴾ [البقرة: ١٨٩]
وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها: كان بعض العرب في الجاهلية إذا أحرموا لا يأتون البيوت من أبوابها وإنما من ظهورها
28
﴿الشَّهرُ الحَرامُ بِالشَّهرِ الحَرامِ وَالحُرُماتُ قِصاصٌ فَمَنِ اعتَدى عَلَيكُم فَاعتَدوا عَلَيهِ بِمِثلِ مَا اعتَدى عَلَيكُم وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعلَموا أَنَّ اللَّهَ مَعَ المُتَّقينَ﴾ [البقرة: ١٩٤]
والحرمات قصاص: يجري فيها القصاص
29
﴿وَأَتِمُّوا الحَجَّ وَالعُمرَةَ لِلَّهِ فَإِن أُحصِرتُم فَمَا استَيسَرَ مِنَ الهَديِ وَلا تَحلِقوا رُءوسَكُم حَتّى يَبلُغَ الهَديُ مَحِلَّهُ فَمَن كانَ مِنكُم مَريضًا أَو بِهِ أَذًى مِن رَأسِهِ فَفِديَةٌ مِن صِيامٍ أَو صَدَقَةٍ أَو نُسُكٍ فَإِذا أَمِنتُم فَمَن تَمَتَّعَ بِالعُمرَةِ إِلَى الحَجِّ فَمَا استَيسَرَ مِنَ الهَديِ فَمَن لَم يَجِد فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيّامٍ فِي الحَجِّ وَسَبعَةٍ إِذا رَجَعتُم تِلكَ عَشَرَةٌ كامِلَةٌ ذلِكَ لِمَن لَم يَكُن أَهلُهُ حاضِرِي المَسجِدِ الحَرامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعلَموا أَنَّ اللَّهَ شَديدُ العِقابِ﴾ [البقرة: ١٩٦]
أذًى من رأسه: من شعر رأسه (كقمل ونحوه)
30
﴿فَإِذا قَضَيتُم مَناسِكَكُم فَاذكُرُوا اللَّهَ كَذِكرِكُم آباءَكُم أَو أَشَدَّ ذِكرًا فَمِنَ النّاسِ مَن يَقولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا وَما لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن خَلاقٍ﴾ [البقرة: ٢٠٠]
كذكركم آباءكم: كفخركم بآبائكم .. خلاق: نصيب ..
31
﴿وَإِذا قيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتهُ العِزَّةُ بِالإِثمِ فَحَسبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئسَ المِهادُ﴾ [البقرة: ٢٠٦]
المهاد: المستقر والمقام
32
﴿كانَ النّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيّينَ مُبَشِّرينَ وَمُنذِرينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الكِتابَ بِالحَقِّ لِيَحكُمَ بَينَ النّاسِ فيمَا اختَلَفوا فيهِ وَمَا اختَلَفَ فيهِ إِلَّا الَّذينَ أوتوهُ مِن بَعدِ ما جاءَتهُمُ البَيِّناتُ بَغيًا بَينَهُم فَهَدَى اللَّهُ الَّذينَ آمَنوا لِمَا اختَلَفوا فيهِ مِنَ الحَقِّ بِإِذنِهِ وَاللَّهُ يَهدي مَن يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ﴾ [البقرة: ٢١٣]
كان الناس أمة واحدة على الهدى على ملة أبيهم آدم حتى أضلّتهم الشياطين؛ فمن أجل ذلك بعث الله النبيين وأنزل الكتب
33
﴿أَم حَسِبتُم أَن تَدخُلُوا الجَنَّةَ وَلَمّا يَأتِكُم مَثَلُ الَّذينَ خَلَوا مِن قَبلِكُم مَسَّتهُمُ البَأساءُ وَالضَّرّاءُ وَزُلزِلوا حَتّى يَقولَ الرَّسولُ وَالَّذينَ آمَنوا مَعَهُ مَتى نَصرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصرَ اللَّهِ قَريبٌ﴾ [البقرة: ٢١٤]
البأساء: الفقر الشديد .. الضراء: المرض
34
﴿يَسأَلونَكَ عَنِ الشَّهرِ الحَرامِ قِتالٍ فيهِ قُل قِتالٌ فيهِ كَبيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبيلِ اللَّهِ وَكُفرٌ بِهِ وَالمَسجِدِ الحَرامِ وَإِخراجُ أَهلِهِ مِنهُ أَكبَرُ عِندَ اللَّهِ وَالفِتنَةُ أَكبَرُ مِنَ القَتلِ وَلا يَزالونَ يُقاتِلونَكُم حَتّى يَرُدّوكُم عَن دينِكُم إِنِ استَطاعوا وَمَن يَرتَدِد مِنكُم عَن دينِهِ فَيَمُت وَهُوَ كافِرٌ فَأُولئِكَ حَبِطَت أَعمالُهُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ وَأُولئِكَ أَصحابُ النّارِ هُم فيها خالِدونَ﴾ [البقرة: ٢١٧]
الفتنة: الشرك .. القتل: القتال في الشهر الحرام
35
﴿يَسأَلونَكَ عَنِ الخَمرِ وَالمَيسِرِ قُل فيهِما إِثمٌ كَبيرٌ وَمَنافِعُ لِلنّاسِ وَإِثمُهُما أَكبَرُ مِن نَفعِهِما وَيَسأَلونَكَ ماذا يُنفِقونَ قُلِ العَفوَ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآياتِ لَعَلَّكُم تَتَفَكَّرونَ﴾ [البقرة: ٢١٩]
العفو: الزائد عن احتياجكم
36
﴿فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ وَيَسأَلونَكَ عَنِ اليَتامى قُل إِصلاحٌ لَهُم خَيرٌ وَإِن تُخالِطوهُم فَإِخوانُكُم وَاللَّهُ يَعلَمُ المُفسِدَ مِنَ المُصلِحِ وَلَو شاءَ اللَّهُ لَأَعنَتَكُم إِنَّ اللَّهَ عَزيزٌ حَكيمٌ﴾ [البقرة: ٢٢٠]
تخالطوهم: تضمون مالهم إلى مالكم .. لأعنتكم: شق عليكم
37
﴿نِساؤُكُم حَرثٌ لَكُم فَأتوا حَرثَكُم أَنّى شِئتُم وَقَدِّموا لِأَنفُسِكُم وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعلَموا أَنَّكُم مُلاقوهُ وَبَشِّرِ المُؤمِنينَ﴾ [البقرة: ٢٢٣]
وقدموا لأنفسكم: بفعل الخيرات ومنها الجماع (بنية التقرب إلى الله)
38
﴿وَلا تَجعَلُوا اللَّهَ عُرضَةً لِأَيمانِكُم أَن تَبَرّوا وَتَتَّقوا وَتُصلِحوا بَينَ النّاسِ وَاللَّهُ سَميعٌ عَليمٌ﴾ [البقرة: ٢٢٤]
ولا تجعلوا الحلف بالله حجة مانعة من فعل البر
39
﴿لا جُناحَ عَلَيكُم إِن طَلَّقتُمُ النِّساءَ ما لَم تَمَسّوهُنَّ أَو تَفرِضوا لَهُنَّ فَريضَةً وَمَتِّعوهُنَّ عَلَى الموسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى المُقتِرِ قَدَرُهُ مَتاعًا بِالمَعروفِ حَقًّا عَلَى المُحسِنينَ﴾ [البقرة: ٢٣٦]
المقتر: قليل المال
40
﴿وَالَّذينَ يُتَوَفَّونَ مِنكُم وَيَذَرونَ أَزواجًا وَصِيَّةً لِأَزواجِهِم مَتاعًا إِلَى الحَولِ غَيرَ إِخراجٍ فَإِن خَرَجنَ فَلا جُناحَ عَلَيكُم في ما فَعَلنَ في أَنفُسِهِنَّ مِن مَعروفٍ وَاللَّهُ عَزيزٌ حَكيمٌ﴾ [البقرة: ٢٤٠]
وصية لأزواجهم متاعًا إلى الحول غير إخراج: عليهم أن يوصوا لهنّ بالسكنى والنفقة عامًا كاملًا
41
﴿وَقالَ لَهُم نَبِيُّهُم إِنَّ آيَةَ مُلكِهِ أَن يَأتِيَكُمُ التّابوتُ فيهِ سَكينَةٌ مِن رَبِّكُم وَبَقِيَّةٌ مِمّا تَرَكَ آلُ موسى وَآلُ هارونَ تَحمِلُهُ المَلائِكَةُ إِنَّ في ذلِكَ لَآيَةً لَكُم إِن كُنتُم مُؤمِنينَ﴾ [البقرة: ٢٤٨]
التابوت: صندوق يعظمه بني إسرائيل أُخذ منهم
42
﴿فَلَمّا فَصَلَ طالوتُ بِالجُنودِ قالَ إِنَّ اللَّهَ مُبتَليكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنهُ فَلَيسَ مِنّي وَمَن لَم يَطعَمهُ فَإِنَّهُ مِنّي إِلّا مَنِ اغتَرَفَ غُرفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبوا مِنهُ إِلّا قَليلًا مِنهُم فَلَمّا جاوَزَهُ هُوَ وَالَّذينَ آمَنوا مَعَهُ قالوا لا طاقَةَ لَنَا اليَومَ بِجالوتَ وَجُنودِهِ قالَ الَّذينَ يَظُنّونَ أَنَّهُم مُلاقُو اللَّهِ كَم مِن فِئَةٍ قَليلَةٍ غَلَبَت فِئَةً كَثيرَةً بِإِذنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصّابِرينَ﴾ [البقرة: ٢٤٩]
فصل: خرج
43
﴿فَهَزَموهُم بِإِذنِ اللَّهِ وَقَتَلَ داوودُ جالوتَ وَآتاهُ اللَّهُ المُلكَ وَالحِكمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمّا يَشاءُ وَلَولا دَفعُ اللَّهِ النّاسَ بَعضَهُم بِبَعضٍ لَفَسَدَتِ الأَرضُ وَلكِنَّ اللَّهَ ذو فَضلٍ عَلَى العالَمينَ﴾ [البقرة: ٢٥١]
الحكمة: النبوة
44
﴿اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا هُوَ الحَيُّ القَيّومُ لا تَأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَومٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ مَن ذَا الَّذي يَشفَعُ عِندَهُ إِلّا بِإِذنِهِ يَعلَمُ ما بَينَ أَيديهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بِشَيءٍ مِن عِلمِهِ إِلّا بِما شاءَ وَسِعَ كُرسِيُّهُ السَّماواتِ وَالأَرضَ وَلا يَئودُهُ حِفظُهُما وَهُوَ العَلِيُّ العَظيمُ﴾ [البقرة: ٢٥٥]
القيوم: الذي قام بنفسه فاستغنى عن جميع خلقه
45
﴿أَو كَالَّذي مَرَّ عَلى قَريَةٍ وَهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُروشِها قالَ أَنّى يُحيي هذِهِ اللَّهُ بَعدَ مَوتِها فَأَماتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قالَ كَم لَبِثتَ قالَ لَبِثتُ يَومًا أَو بَعضَ يَومٍ قالَ بَل لَبِثتَ مِائَةَ عامٍ فَانظُر إِلى طَعامِكَ وَشَرابِكَ لَم يَتَسَنَّه وَانظُر إِلى حِمارِكَ وَلِنَجعَلَكَ آيَةً لِلنّاسِ وَانظُر إِلَى العِظامِ كَيفَ نُنشِزُها ثُمَّ نَكسوها لَحمًا فَلَمّا تَبَيَّنَ لَهُ قالَ أَعلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ﴾ [البقرة: ٢٥٩]
يتسنه: يتغير .. ننشزها: نرفعها ونضم بعضها إلى بعض
46
﴿وَإِذ قالَ إِبراهيمُ رَبِّ أَرِني كَيفَ تُحيِي المَوتى قالَ أَوَلَم تُؤمِن قالَ بَلى وَلكِن لِيَطمَئِنَّ قَلبي قالَ فَخُذ أَربَعَةً مِنَ الطَّيرِ فَصُرهُنَّ إِلَيكَ ثُمَّ اجعَل عَلى كُلِّ جَبَلٍ مِنهُنَّ جُزءًا ثُمَّ ادعُهُنَّ يَأتينَكَ سَعيًا وَاعلَم أَنَّ اللَّهَ عَزيزٌ حَكيمٌ﴾ [البقرة: ٢٦٠]
فصرهن: فاضممهن
47
﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تُبطِلوا صَدَقاتِكُم بِالمَنِّ وَالأَذى كَالَّذي يُنفِقُ مالَهُ رِئَاءَ النّاسِ وَلا يُؤمِنُ بِاللَّهِ وَاليَومِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفوانٍ عَلَيهِ تُرابٌ فَأَصابَهُ وابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلدًا لا يَقدِرونَ عَلى شَيءٍ مِمّا كَسَبوا وَاللَّهُ لا يَهدِي القَومَ الكافِرينَ﴾ [البقرة: ٢٦٤]
صفوان: حجر أملس .. صلدًا: أملس .. لا يقدرون على شيء: لا يجدون شيء
48
﴿وَمَثَلُ الَّذينَ يُنفِقونَ أَموالَهُمُ ابتِغاءَ مَرضاتِ اللَّهِ وَتَثبيتًا مِن أَنفُسِهِم كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبوَةٍ أَصابَها وابِلٌ فَآتَت أُكُلَها ضِعفَينِ فَإِن لَم يُصِبها وابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِما تَعمَلونَ بَصيرٌ﴾ [البقرة: ٢٦٥]
وتثبيتًا من أنفسهم: مطمئنّة أنفسهم لوعد الله .. بربوة: بمكان مرتفع .. طل: مطر خفيف (كان كافيًا لطيب الأرض)
49
﴿لِلفُقَراءِ الَّذينَ أُحصِروا في سَبيلِ اللَّهِ لا يَستَطيعونَ ضَربًا فِي الأَرضِ يَحسَبُهُمُ الجاهِلُ أَغنِياءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعرِفُهُم بِسيماهُم لا يَسأَلونَ النّاسَ إِلحافًا وَما تُنفِقوا مِن خَيرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَليمٌ﴾ [البقرة: ٢٧٣]
أحصروا في سبيل الله: منعهم الجهاد في سبيل الله عن طلب الرزق .. إلحافا: سؤالًا ملحًّا
50
﴿وَإِن كانَ ذو عُسرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلى مَيسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقوا خَيرٌ لَكُم إِن كُنتُم تَعلَمونَ﴾ [البقرة: ٢٨٠]
فنظرة إلى ميسرة: فأخروا له إلى أن يتيسر له المال
51
﴿وَإِن كُنتُم عَلى سَفَرٍ وَلَم تَجِدوا كاتِبًا فَرِهانٌ مَقبوضَةٌ فَإِن أَمِنَ بَعضُكُم بَعضًا فَليُؤَدِّ الَّذِي اؤتُمِنَ أَمانَتَهُ وَليَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا تَكتُمُوا الشَّهادَةَ وَمَن يَكتُمها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلبُهُ وَاللَّهُ بِما تَعمَلونَ عَليمٌ﴾ [البقرة: ٢٨٣]
آثم قلبه: قلبه قلبٌ فاجر
52
﴿لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفسًا إِلّا وُسعَها لَها ما كَسَبَت وَعَلَيها مَا اكتَسَبَت رَبَّنا لا تُؤاخِذنا إِن نَسينا أَو أَخطَأنا رَبَّنا وَلا تَحمِل عَلَينا إِصرًا كَما حَمَلتَهُ عَلَى الَّذينَ مِن قَبلِنا رَبَّنا وَلا تُحَمِّلنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَاعفُ عَنّا وَاغفِر لَنا وَارحَمنا أَنتَ مَولانا فَانصُرنا عَلَى القَومِ الكافِرينَ﴾ [البقرة: ٢٨٦]
ولا تحمل علينا إصرًا: لا تكلّفنا ما لا نطيق
53
﴿زُيِّنَ لِلنّاسِ حُبُّ الشَّهَواتِ مِنَ النِّساءِ وَالبَنينَ وَالقَناطيرِ المُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ وَالخَيلِ المُسَوَّمَةِ وَالأَنعامِ وَالحَرثِ ذلِكَ مَتاعُ الحَياةِ الدُّنيا وَاللَّهُ عِندَهُ حُسنُ المَآبِ﴾ [آل عمران: ١٤]
المقنطرة: المجمّعة .. الخيل المسومة: المعلّمة الحسان
54
﴿فَنادَتهُ المَلائِكَةُ وَهُوَ قائِمٌ يُصَلّي فِي المِحرابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحيى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصّالِحينَ﴾ [آل عمران: ٣٩]
حصورًا: مانعًا نفسه من الشهوات، ومنها قربان النساء
55
﴿وَرَسولًا إِلى بَني إِسرائيلَ أَنّي قَد جِئتُكُم بِآيَةٍ مِن رَبِّكُم أَنّي أَخلُقُ لَكُم مِنَ الطّينِ كَهَيئَةِ الطَّيرِ فَأَنفُخُ فيهِ فَيَكونُ طَيرًا بِإِذنِ اللَّهِ وَأُبرِئُ الأَكمَهَ وَالأَبرَصَ وَأُحيِي المَوتى بِإِذنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِما تَأكُلونَ وَما تَدَّخِرونَ في بُيوتِكُم إِنَّ في ذلِكَ لَآيَةً لَكُم إِن كُنتُم مُؤمِنينَ﴾ [آل عمران: ٤٩]
الأكمه: من ولد أعمى
56
﴿وَلا تُؤمِنوا إِلّا لِمَن تَبِعَ دينَكُم قُل إِنَّ الهُدى هُدَى اللَّهِ أَن يُؤتى أَحَدٌ مِثلَ ما أوتيتُم أَو يُحاجّوكُم عِندَ رَبِّكُم قُل إِنَّ الفَضلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤتيهِ مَن يَشاءُ وَاللَّهُ واسِعٌ عَليمٌ﴾ [آل عمران: ٧٣]
أن يؤتى أحد: يفعلون ذلك مخافة أن يؤتى أحد ..
57
﴿ما كانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤتِيَهُ اللَّهُ الكِتابَ وَالحُكمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقولَ لِلنّاسِ كونوا عِبادًا لي مِن دونِ اللَّهِ وَلكِن كونوا رَبّانِيّينَ بِما كُنتُم تُعَلِّمونَ الكِتابَ وَبِما كُنتُم تَدرُسونَ﴾ [آل عمران: ٧٩]
والحكم: العلم والفهم .. ربانين: علماء عاملين
58
﴿وَإِذ أَخَذَ اللَّهُ ميثاقَ النَّبِيّينَ لَما آتَيتُكُم مِن كِتابٍ وَحِكمَةٍ ثُمَّ جاءَكُم رَسولٌ مُصَدِّقٌ لِما مَعَكُم لَتُؤمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قالَ أَأَقرَرتُم وَأَخَذتُم عَلى ذلِكُم إِصري قالوا أَقرَرنا قالَ فَاشهَدوا وَأَنا مَعَكُم مِنَ الشّاهِدينَ﴾ [آل عمران: ٨١]
إصري: عهدي الشديد
59
﴿مَثَلُ ما يُنفِقونَ في هذِهِ الحَياةِ الدُّنيا كَمَثَلِ ريحٍ فيها صِرٌّ أَصابَت حَرثَ قَومٍ ظَلَموا أَنفُسَهُم فَأَهلَكَتهُ وَما ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلكِن أَنفُسَهُم يَظلِمونَ﴾ [آل عمران: ١١٧]
صر: برد شديد
60
﴿بَلى إِن تَصبِروا وَتَتَّقوا وَيَأتوكُم مِن فَورِهِم هذا يُمدِدكُم رَبُّكُم بِخَمسَةِ آلافٍ مِنَ المَلائِكَةِ مُسَوِّمينَ﴾ [آل عمران: ١٢٥]
ويأتوكم من فورهم هذا: ويأتون مسرعين إليكم
61
﴿هذا بَيانٌ لِلنّاسِ وَهُدًى وَمَوعِظَةٌ لِلمُتَّقينَ﴾ [آل عمران: ١٣٨]
هذا: القرآن
62
﴿وَكَأَيِّن مِن نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيّونَ كَثيرٌ فَما وَهَنوا لِما أَصابَهُم في سَبيلِ اللَّهِ وَما ضَعُفوا وَمَا استَكانوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصّابِرينَ﴾ [آل عمران: ١٤٦]
ربيّون: جماعات من أتباعه .. وهنوا: جَبُنوا ..
63
﴿وَلَقَد صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعدَهُ إِذ تَحُسّونَهُم بِإِذنِهِ حَتّى إِذا فَشِلتُم وَتَنازَعتُم فِي الأَمرِ وَعَصَيتُم مِن بَعدِ ما أَراكُم ما تُحِبّونَ مِنكُم مَن يُريدُ الدُّنيا وَمِنكُم مَن يُريدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُم عَنهُم لِيَبتَلِيَكُم وَلَقَد عَفا عَنكُم وَاللَّهُ ذو فَضلٍ عَلَى المُؤمِنينَ﴾ [آل عمران: ١٥٢]
تحسّونهم: تقتلونهم قتلًا شديدًا .. فشلتم: جبُنتم وضعفتم .. صرفكم عنهم: حوّلكم عنهم وسلطهم عليكم
64
﴿إِذ تُصعِدونَ وَلا تَلوونَ عَلى أَحَدٍ وَالرَّسولُ يَدعوكُم في أُخراكُم فَأَثابَكُم غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيلا تَحزَنوا عَلى ما فاتَكُم وَلا ما أَصابَكُم وَاللَّهُ خَبيرٌ بِما تَعمَلونَ﴾ [آل عمران: ١٥٣]
تصعدون: تبعدون هاربين .. ولا تلوون على أحد: ولا ينظر أحد لأحد .. غما بغم: ما فات من الغنيمة يتبعه إشاعة قتل النبي .. لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم: من الغنيمة والقتل حين علمتم أن النبي لم يقتل
65
﴿وَلا يَحسَبَنَّ الَّذينَ يَبخَلونَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِن فَضلِهِ هُوَ خَيرًا لَهُم بَل هُوَ شَرٌّ لَهُم سَيُطَوَّقونَ ما بَخِلوا بِهِ يَومَ القِيامَةِ وَلِلَّهِ ميراثُ السَّماواتِ وَالأَرضِ وَاللَّهُ بِما تَعمَلونَ خَبيرٌ﴾ [آل عمران: ١٨٠]
ولله ميراث: ولله يؤول
66
﴿لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذينَ كَفَروا فِي البِلادِ﴾ [آل عمران: ١٩٦]
تقلب الذين كفروا في البلاد: تنقلهم فيها وتمكنهم منها
67
﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اصبِروا وَصابِروا وَرابِطوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُم تُفلِحونَ﴾ [آل عمران: ٢٠٠]
وصابروا: وغالبوا الكفار في الصبر فلا يكونوا أصير منكم
68
﴿يا أَيُّهَا النّاسُ اتَّقوا رَبَّكُمُ الَّذي خَلَقَكُم مِن نَفسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنها زَوجَها وَبَثَّ مِنهُما رِجالًا كَثيرًا وَنِساءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذي تَساءَلونَ بِهِ وَالأَرحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيكُم رَقيبًا﴾ [النساء: ١]
والأرحام: واتقوا قطع الأرحام
69
﴿وَإِن خِفتُم أَلّا تُقسِطوا فِي اليَتامى فَانكِحوا ما طابَ لَكُم مِنَ النِّساءِ مَثنى وَثُلاثَ وَرُباعَ فَإِن خِفتُم أَلّا تَعدِلوا فَواحِدَةً أَو ما مَلَكَت أَيمانُكُم ذلِكَ أَدنى أَلّا تَعولوا﴾ [النساء: ٣]
تعولوا: تجوروا
70
﴿وَآتُوا النِّساءَ صَدُقاتِهِنَّ نِحلَةً فَإِن طِبنَ لَكُم عَن شَيءٍ مِنهُ نَفسًا فَكُلوهُ هَنيئًا مَريئًا﴾ [النساء: ٤]
نحلة: عطية واجبة
71
﴿وَابتَلُوا اليَتامى حَتّى إِذا بَلَغُوا النِّكاحَ فَإِن آنَستُم مِنهُم رُشدًا فَادفَعوا إِلَيهِم أَموالَهُم وَلا تَأكُلوها إِسرافًا وَبِدارًا أَن يَكبَروا وَمَن كانَ غَنِيًّا فَليَستَعفِف وَمَن كانَ فَقيرًا فَليَأكُل بِالمَعروفِ فَإِذا دَفَعتُم إِلَيهِم أَموالَهُم فَأَشهِدوا عَلَيهِم وَكَفى بِاللَّهِ حَسيبًا﴾ [النساء: ٦]
بدارًا أن يكبروا: تبادرون بأكل أموالهم قبل أن يكبروا
72
﴿وَليَخشَ الَّذينَ لَو تَرَكوا مِن خَلفِهِم ذُرِّيَّةً ضِعافًا خافوا عَلَيهِم فَليَتَّقُوا اللَّهَ وَليَقولوا قَولًا سَديدًا﴾ [النساء: ٩]
وليخش: وليخش الله .. وهنا فيه تهديد أن يعامل أبناءهم بمثل ما يفعلونه بمن يلونهم
73
﴿وَلَكُم نِصفُ ما تَرَكَ أَزواجُكُم إِن لَم يَكُن لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمّا تَرَكنَ مِن بَعدِ وَصِيَّةٍ يوصينَ بِها أَو دَينٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمّا تَرَكتُم إِن لَم يَكُن لَكُم وَلَدٌ فَإِن كانَ لَكُم وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمّا تَرَكتُم مِن بَعدِ وَصِيَّةٍ توصونَ بِها أَو دَينٍ وَإِن كانَ رَجُلٌ يورَثُ كَلالَةً أَوِ امرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَو أُختٌ فَلِكُلِّ واحِدٍ مِنهُمَا السُّدُسُ فَإِن كانوا أَكثَرَ مِن ذلِكَ فَهُم شُرَكاءُ فِي الثُّلُثِ مِن بَعدِ وَصِيَّةٍ يوصى بِها أَو دَينٍ غَيرَ مُضارٍّ وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَليمٌ حَليمٌ﴾ [النساء: ١٢]
كلالة: ليس له والد ولا ولد .. غير مضار: وصية غير مضرة بالورثة
74
﴿وَاللّاتي يَأتينَ الفاحِشَةَ مِن نِسائِكُم فَاستَشهِدوا عَلَيهِنَّ أَربَعَةً مِنكُم فَإِن شَهِدوا فَأَمسِكوهُنَّ فِي البُيوتِ حَتّى يَتَوَفّاهُنَّ المَوتُ أَو يَجعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبيلًا﴾ [النساء: ١٥]
أو يجعل الله لهن سبيلا: تبيّن بعد ذلك حد الزانية
75
﴿وَاللَّذانِ يَأتِيانِها مِنكُم فَآذوهُما فَإِن تابا وَأَصلَحا فَأَعرِضوا عَنهُما إِنَّ اللَّهَ كانَ تَوّابًا رَحيمًا﴾ [النساء: ١٦]
فآذوهما: باللسان واليد .. وهذا الحدّ نُسخ فيما بعد
76
﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا يَحِلُّ لَكُم أَن تَرِثُوا النِّساءَ كَرهًا وَلا تَعضُلوهُنَّ لِتَذهَبوا بِبَعضِ ما آتَيتُموهُنَّ إِلّا أَن يَأتينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعاشِروهُنَّ بِالمَعروفِ فَإِن كَرِهتُموهُنَّ فَعَسى أَن تَكرَهوا شَيئًا وَيَجعَلَ اللَّهُ فيهِ خَيرًا كَثيرًا﴾ [النساء: ١٩]
ولا تعضلوهن: تمسكون من كرهتم منهن .. لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن: ليتنازلن عن بعض ما أعطيتموهن من مهر وغيره
77
﴿وَإِن أَرَدتُمُ استِبدالَ زَوجٍ مَكانَ زَوجٍ وَآتَيتُم إِحداهُنَّ قِنطارًا فَلا تَأخُذوا مِنهُ شَيئًا أَتَأخُذونَهُ بُهتانًا وَإِثمًا مُبينًا﴾ [النساء: ٢٠]
قنطارًا: مالًا كثيرًا
78
﴿وَالمُحصَناتُ مِنَ النِّساءِ إِلّا ما مَلَكَت أَيمانُكُم كِتابَ اللَّهِ عَلَيكُم وَأُحِلَّ لَكُم ما وَراءَ ذلِكُم أَن تَبتَغوا بِأَموالِكُم مُحصِنينَ غَيرَ مُسافِحينَ فَمَا استَمتَعتُم بِهِ مِنهُنَّ فَآتوهُنَّ أُجورَهُنَّ فَريضَةً وَلا جُناحَ عَلَيكُم فيما تَراضَيتُم بِهِ مِن بَعدِ الفَريضَةِ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَليمًا حَكيمًا﴾ [النساء: ٢٤]
كتاب الله عليكم: فرض الله عليكم .. مسافحين: قاصدين الزنى
79
﴿وَمَن لَم يَستَطِع مِنكُم طَولًا أَن يَنكِحَ المُحصَناتِ المُؤمِناتِ فَمِن ما مَلَكَت أَيمانُكُم مِن فَتَياتِكُمُ المُؤمِناتِ وَاللَّهُ أَعلَمُ بِإيمانِكُم بَعضُكُم مِن بَعضٍ فَانكِحوهُنَّ بِإِذنِ أَهلِهِنَّ وَآتوهُنَّ أُجورَهُنَّ بِالمَعروفِ مُحصَناتٍ غَيرَ مُسافِحاتٍ وَلا مُتَّخِذاتِ أَخدانٍ فَإِذا أُحصِنَّ فَإِن أَتَينَ بِفاحِشَةٍ فَعَلَيهِنَّ نِصفُ ما عَلَى المُحصَناتِ مِنَ العَذابِ ذلِكَ لِمَن خَشِيَ العَنَتَ مِنكُم وَأَن تَصبِروا خَيرٌ لَكُم وَاللَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ﴾ [النساء: ٢٥]
طولا: لقلة ماله .. أخدان: أخلاء في السرّ .. خشي العنت: الوقوع في الزنى
80
﴿وَلِكُلٍّ جَعَلنا مَوالِيَ مِمّا تَرَكَ الوالِدانِ وَالأَقرَبونَ وَالَّذينَ عَقَدَت أَيمانُكُم فَآتوهُم نَصيبَهُم إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلى كُلِّ شَيءٍ شَهيدًا﴾ [النساء: ٣٣]
موالي: عصَبَة (ورثة) .. عقدت أيمانكم: التوارث بالحَلِف (كان في صدر الإسلام ثم نسخ)
81
﴿وَاعبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشرِكوا بِهِ شَيئًا وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا وَبِذِي القُربى وَاليَتامى وَالمَساكينِ وَالجارِ ذِي القُربى وَالجارِ الجُنُبِ وَالصّاحِبِ بِالجَنبِ وَابنِ السَّبيلِ وَما مَلَكَت أَيمانُكُم إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَن كانَ مُختالًا فَخورًا﴾ [النساء: ٣٦]
والجار الجنب: الجار بلا قرابة .. والصاحب بالجنب: الصاحب المرافق .. فخورا: مداحا لنفسه على وجه الفخر
82
﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تَقرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنتُم سُكارى حَتّى تَعلَموا ما تَقولونَ وَلا جُنُبًا إِلّا عابِري سَبيلٍ حَتّى تَغتَسِلوا وَإِن كُنتُم مَرضى أَو عَلى سَفَرٍ أَو جاءَ أَحَدٌ مِنكُم مِنَ الغائِطِ أَو لامَستُمُ النِّساءَ فَلَم تَجِدوا ماءً فَتَيَمَّموا صَعيدًا طَيِّبًا فَامسَحوا بِوُجوهِكُم وَأَيديكُم إِنَّ اللَّهَ كانَ عَفُوًّا غَفورًا﴾ [النساء: ٤٣]
إلا عابري سبيل: ولا تدخلوا المساجد جنبا إلا مجتازين .. لامستم: جامعتم
83
﴿مِنَ الَّذينَ هادوا يُحَرِّفونَ الكَلِمَ عَن مَواضِعِهِ وَيَقولونَ سَمِعنا وَعَصَينا وَاسمَع غَيرَ مُسمَعٍ وَراعِنا لَيًّا بِأَلسِنَتِهِم وَطَعنًا فِي الدّينِ وَلَو أَنَّهُم قالوا سَمِعنا وَأَطَعنا وَاسمَع وَانظُرنا لَكانَ خَيرًا لَهُم وَأَقوَمَ وَلكِن لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفرِهِم فَلا يُؤمِنونَ إِلّا قَليلًا﴾ [النساء: ٤٦]
واسمع غير مسمع: اسمع لا سمعتَ .. وانظرنا: وانتظرنا نفهمك
84
﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ أوتُوا الكِتابَ آمِنوا بِما نَزَّلنا مُصَدِّقًا لِما مَعَكُم مِن قَبلِ أَن نَطمِسَ وُجوهًا فَنَرُدَّها عَلى أَدبارِها أَو نَلعَنَهُم كَما لَعَنّا أَصحابَ السَّبتِ وَكانَ أَمرُ اللَّهِ مَفعولًا﴾ [النساء: ٤٧]
نطمس وجوها فنردها على أدبارها: نمحوا ما فيها من حواس ونجعلها من وراءهم
85
﴿أَلَم تَرَ إِلَى الَّذينَ يُزَكّونَ أَنفُسَهُم بَلِ اللَّهُ يُزَكّي مَن يَشاءُ وَلا يُظلَمونَ فَتيلًا﴾ [النساء: ٤٩]
فتيلا: الفتيل هو الخيط الذي في نواة التمر
86
﴿أَلَم تَرَ إِلَى الَّذينَ أوتوا نَصيبًا مِنَ الكِتابِ يُؤمِنونَ بِالجِبتِ وَالطّاغوتِ وَيَقولونَ لِلَّذينَ كَفَروا هؤُلاءِ أَهدى مِنَ الَّذينَ آمَنوا سَبيلًا﴾ [النساء: ٥١]
الجبت والطاغوت: معبودات من دون الله (كالسحر والشياطين والأصنام وغيرها)
87
﴿أَم لَهُم نَصيبٌ مِنَ المُلكِ فَإِذًا لا يُؤتونَ النّاسَ نَقيرًا﴾ [النساء: ٥٣]
نقيرًا: النقير هو النقطة التي في ظهر نواة التمرة
88
﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا أَطيعُوا اللَّهَ وَأَطيعُوا الرَّسولَ وَأُولِي الأَمرِ مِنكُم فَإِن تَنازَعتُم في شَيءٍ فَرُدّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسولِ إِن كُنتُم تُؤمِنونَ بِاللَّهِ وَاليَومِ الآخِرِ ذلِكَ خَيرٌ وَأَحسَنُ تَأويلًا﴾ [النساء: ٥٩]
تأويلًا: عاقبة
89
﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا خُذوا حِذرَكُم فَانفِروا ثُباتٍ أَوِ انفِروا جَميعًا﴾ [النساء: ٧١]
ثبات: جماعة بعد جماعة
90
﴿وَما لَكُم لا تُقاتِلونَ في سَبيلِ اللَّهِ وَالمُستَضعَفينَ مِنَ الرِّجالِ وَالنِّساءِ وَالوِلدانِ الَّذينَ يَقولونَ رَبَّنا أَخرِجنا مِن هذِهِ القَريَةِ الظّالِمِ أَهلُها وَاجعَل لَنا مِن لَدُنكَ وَلِيًّا وَاجعَل لَنا مِن لَدُنكَ نَصيرًا﴾ [النساء: ٧٥]
القرية: مكة
91
﴿أَينَما تَكونوا يُدرِككُمُ المَوتُ وَلَو كُنتُم في بُروجٍ مُشَيَّدَةٍ وَإِن تُصِبهُم حَسَنَةٌ يَقولوا هذِهِ مِن عِندِ اللَّهِ وَإِن تُصِبهُم سَيِّئَةٌ يَقولوا هذِهِ مِن عِندِكَ قُل كُلٌّ مِن عِندِ اللَّهِ فَمالِ هؤُلاءِ القَومِ لا يَكادونَ يَفقَهونَ حَديثًا﴾ [النساء: ٧٨]
قصور مشيدة: حصون منيعة
92
﴿وَيَقولونَ طاعَةٌ فَإِذا بَرَزوا مِن عِندِكَ بَيَّتَ طائِفَةٌ مِنهُم غَيرَ الَّذي تَقولُ وَاللَّهُ يَكتُبُ ما يُبَيِّتونَ فَأَعرِض عَنهُم وَتَوَكَّل عَلَى اللَّهِ وَكَفى بِاللَّهِ وَكيلًا﴾ [النساء: ٨١]
بيّت: دبّر
93
﴿مَن يَشفَع شَفاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَهُ نَصيبٌ مِنها وَمَن يَشفَع شَفاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَهُ كِفلٌ مِنها وَكانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ مُقيتًا﴾ [النساء: ٨٥]
مقيتا: شهيدًا
94
﴿فَما لَكُم فِي المُنافِقينَ فِئَتَينِ وَاللَّهُ أَركَسَهُم بِما كَسَبوا أَتُريدونَ أَن تَهدوا مَن أَضَلَّ اللَّهُ وَمَن يُضلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبيلًا﴾ [النساء: ٨٨]
فمالكم في المنافقين فئتين: فما شأنكم أيها المؤمنون اختلفتم حيال قتال المنافقين إلى فريقين (من يقول بقتالهم بسبب كفرهم ومن لا يرى قتالهم بسبب إيمانهم) .. أركسهم: ردهم إلى الكفر
95
﴿إِلَّا الَّذينَ يَصِلونَ إِلى قَومٍ بَينَكُم وَبَينَهُم ميثاقٌ أَو جاءوكُم حَصِرَت صُدورُهُم أَن يُقاتِلوكُم أَو يُقاتِلوا قَومَهُم وَلَو شاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُم عَلَيكُم فَلَقاتَلوكُم فَإِنِ اعتَزَلوكُم فَلَم يُقاتِلوكُم وَأَلقَوا إِلَيكُمُ السَّلَمَ فَما جَعَلَ اللَّهُ لَكُم عَلَيهِم سَبيلًا﴾ [النساء: ٩٠]
حصرت صدورهم أن يقاتلوكم: ضاقت صدورهم عن مقاتلتكم (لا يرغبون)
96
﴿سَتَجِدونَ آخَرينَ يُريدونَ أَن يَأمَنوكُم وَيَأمَنوا قَومَهُم كُلَّ ما رُدّوا إِلَى الفِتنَةِ أُركِسوا فيها فَإِن لَم يَعتَزِلوكُم وَيُلقوا إِلَيكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفّوا أَيدِيَهُم فَخُذوهُم وَاقتُلوهُم حَيثُ ثَقِفتُموهُم وَأُولئِكُم جَعَلنا لَكُم عَلَيهِم سُلطانًا مُبينًا﴾ [النساء: ٩١]
كلما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها: كلما دُعوا إلى الكفر وقعوا به
97
﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِذا ضَرَبتُم في سَبيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنوا وَلا تَقولوا لِمَن أَلقى إِلَيكُمُ السَّلامَ لَستَ مُؤمِنًا تَبتَغونَ عَرَضَ الحَياةِ الدُّنيا فَعِندَ اللَّهِ مَغانِمُ كَثيرَةٌ كَذلِكَ كُنتُم مِن قَبلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيكُم فَتَبَيَّنوا إِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعمَلونَ خَبيرًا﴾ [النساء: ٩٤]
ألقى إليكم السلام: أظهر لكم إسلامه
98
﴿وَمَن يُهاجِر في سَبيلِ اللَّهِ يَجِد فِي الأَرضِ مُراغَمًا كَثيرًا وَسَعَةً وَمَن يَخرُج مِن بَيتِهِ مُهاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسولِهِ ثُمَّ يُدرِكهُ المَوتُ فَقَد وَقَعَ أَجرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكانَ اللَّهُ غَفورًا رَحيمًا﴾ [النساء: ١٠٠]
مراغما: مُتحوَّلا وأرضًا غير أرضه
99
﴿وَإِذا كُنتَ فيهِم فَأَقَمتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلتَقُم طائِفَةٌ مِنهُم مَعَكَ وَليَأخُذوا أَسلِحَتَهُم فَإِذا سَجَدوا فَليَكونوا مِن وَرائِكُم وَلتَأتِ طائِفَةٌ أُخرى لَم يُصَلّوا فَليُصَلّوا مَعَكَ وَليَأخُذوا حِذرَهُم وَأَسلِحَتَهُم وَدَّ الَّذينَ كَفَروا لَو تَغفُلونَ عَن أَسلِحَتِكُم وَأَمتِعَتِكُم فَيَميلونَ عَلَيكُم مَيلَةً واحِدَةً وَلا جُناحَ عَلَيكُم إِن كانَ بِكُم أَذًى مِن مَطَرٍ أَو كُنتُم مَرضى أَن تَضَعوا أَسلِحَتَكُم وَخُذوا حِذرَكُم إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلكافِرينَ عَذابًا مُهينًا﴾ [النساء: ١٠٢]
سجدوا: صلوا
100
﴿وَلَولا فَضلُ اللَّهِ عَلَيكَ وَرَحمَتُهُ لَهَمَّت طائِفَةٌ مِنهُم أَن يُضِلّوكَ وَما يُضِلّونَ إِلّا أَنفُسَهُم وَما يَضُرّونَكَ مِن شَيءٍ وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيكَ الكِتابَ وَالحِكمَةَ وَعَلَّمَكَ ما لَم تَكُن تَعلَمُ وَكانَ فَضلُ اللَّهِ عَلَيكَ عَظيمًا﴾ [النساء: ١١٣]
الكتاب والحكمة: القرآن والسنة
101
﴿وَمَن يُشاقِقِ الرَّسولَ مِن بَعدِ ما تَبَيَّنَ لَهُ الهُدى وَيَتَّبِع غَيرَ سَبيلِ المُؤمِنينَ نُوَلِّهِ ما تَوَلّى وَنُصلِهِ جَهَنَّمَ وَساءَت مَصيرًا﴾ [النساء: ١١٥]
يشاقق: يعاند
102
﴿إِن يَدعونَ مِن دونِهِ إِلّا إِناثًا وَإِن يَدعونَ إِلّا شَيطانًا مَريدًا﴾ [النساء: ١١٧]
إناثًا: أوثانًا مسماة بأسماء إناث .. مريدًا: خارجًا عن طاعة الله
103
﴿لَعَنَهُ اللَّهُ وَقالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِن عِبادِكَ نَصيبًا مَفروضًا﴾ [النساء: ١١٨]
مفروضًا: معلومًا
104
﴿وَلَأُضِلَّنَّهُم وَلَأُمَنِّيَنَّهُم وَلَآمُرَنَّهُم فَلَيُبَتِّكُنَّ آذانَ الأَنعامِ وَلَآمُرَنَّهُم فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلقَ اللَّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيطانَ وَلِيًّا مِن دونِ اللَّهِ فَقَد خَسِرَ خُسرانًا مُبينًا﴾ [النساء: ١١٩]
فليبتكن آذان الأنعام: تقطيع آذانها لتحريمها
105
﴿أُولئِكَ مَأواهُم جَهَنَّمُ وَلا يَجِدونَ عَنها مَحيصًا﴾ [النساء: ١٢١]
محيصًا: مهربًا
106
﴿وَيَستَفتونَكَ فِي النِّساءِ قُلِ اللَّهُ يُفتيكُم فيهِنَّ وَما يُتلى عَلَيكُم فِي الكِتابِ في يَتامَى النِّساءِ اللّاتي لا تُؤتونَهُنَّ ما كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرغَبونَ أَن تَنكِحوهُنَّ وَالمُستَضعَفينَ مِنَ الوِلدانِ وَأَن تَقوموا لِليَتامى بِالقِسطِ وَما تَفعَلوا مِن خَيرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِهِ عَليمًا﴾ [النساء: ١٢٧]
وترغبون أن تنكحوهن: ولا ترغبون بنكاحهن أو تزويجهن طمعًا في أموالهن
107
﴿وَإِنِ امرَأَةٌ خافَت مِن بَعلِها نُشوزًا أَو إِعراضًا فَلا جُناحَ عَلَيهِما أَن يُصلِحا بَينَهُما صُلحًا وَالصُّلحُ خَيرٌ وَأُحضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِن تُحسِنوا وَتَتَّقوا فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعمَلونَ خَبيرًا﴾ [النساء: ١٢٨]
نشوزها: ترفعًا ونفورًا .. أن يصلحا: أن تتنازل المرأة عن بعض حقوقها (كبعض النفقة) .. وأحضرت: جُبلت
108
﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا كونوا قَوّامينَ بِالقِسطِ شُهَداءَ لِلَّهِ وَلَو عَلى أَنفُسِكُم أَوِ الوالِدَينِ وَالأَقرَبينَ إِن يَكُن غَنِيًّا أَو فَقيرًا فَاللَّهُ أَولى بِهِما فَلا تَتَّبِعُوا الهَوى أَن تَعدِلوا وَإِن تَلووا أَو تُعرِضوا فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعمَلونَ خَبيرًا﴾ [النساء: ١٣٥]
تلووا: حرفتم بالشهادة
109
﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا آمِنوا بِاللَّهِ وَرَسولِهِ وَالكِتابِ الَّذي نَزَّلَ عَلى رَسولِهِ وَالكِتابِ الَّذي أَنزَلَ مِن قَبلُ وَمَن يَكفُر بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَاليَومِ الآخِرِ فَقَد ضَلَّ ضَلالًا بَعيدًا﴾ [النساء: ١٣٦]
آمِنوا: اثبتوا على إيمانكم
110
﴿الَّذينَ يَتَرَبَّصونَ بِكُم فَإِن كانَ لَكُم فَتحٌ مِنَ اللَّهِ قالوا أَلَم نَكُن مَعَكُم وَإِن كانَ لِلكافِرينَ نَصيبٌ قالوا أَلَم نَستَحوِذ عَلَيكُم وَنَمنَعكُم مِنَ المُؤمِنينَ فَاللَّهُ يَحكُمُ بَينَكُم يَومَ القِيامَةِ وَلَن يَجعَلَ اللَّهُ لِلكافِرينَ عَلَى المُؤمِنينَ سَبيلًا﴾ [النساء: ١٤١]
نستحوذ عليكم: نتول شؤونكم
111
﴿إِنَّ المُنافِقينَ فِي الدَّركِ الأَسفَلِ مِنَ النّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُم نَصيرًا﴾ [النساء: ١٤٥]
الدرك: المكان
112
﴿إِلَّا الَّذينَ تابوا وَأَصلَحوا وَاعتَصَموا بِاللَّهِ وَأَخلَصوا دينَهُم لِلَّهِ فَأُولئِكَ مَعَ المُؤمِنينَ وَسَوفَ يُؤتِ اللَّهُ المُؤمِنينَ أَجرًا عَظيمًا﴾ [النساء: ١٤٦]
واعتصموا: تمسكوا بعهد الله
113
﴿ما يَفعَلُ اللَّهُ بِعَذابِكُم إِن شَكَرتُم وَآمَنتُم وَكانَ اللَّهُ شاكِرًا عَليمًا﴾ [النساء: ١٤٧]
ما يفعل الله بعذابكم: لا حاجة لله في تعذيبكم ..
114
﴿وَرَفَعنا فَوقَهُمُ الطّورَ بِميثاقِهِم وَقُلنا لَهُمُ ادخُلُوا البابَ سُجَّدًا وَقُلنا لَهُم لا تَعدوا فِي السَّبتِ وَأَخَذنا مِنهُم ميثاقًا غَليظًا﴾ [النساء: ١٥٤]
ادخلوا الباب سجدا: ادخلوا باب بيت المقدس سجدا منحني الرؤوس
115
﴿فَبِما نَقضِهِم ميثاقَهُم وَكُفرِهِم بِآياتِ اللَّهِ وَقَتلِهِمُ الأَنبِياءَ بِغَيرِ حَقٍّ وَقَولِهِم قُلوبُنا غُلفٌ بَل طَبَعَ اللَّهُ عَلَيها بِكُفرِهِم فَلا يُؤمِنونَ إِلّا قَليلًا﴾ [النساء: ١٥٥]
فبما نقضهم ميثاقهم: فلعناهم بسبب نقضهم ميثاقهم
116
﴿لَن يَستَنكِفَ المَسيحُ أَن يَكونَ عَبدًا لِلَّهِ وَلَا المَلائِكَةُ المُقَرَّبونَ وَمَن يَستَنكِف عَن عِبادَتِهِ وَيَستَكبِر فَسَيَحشُرُهُم إِلَيهِ جَميعًا﴾ [النساء: ١٧٢]
يستنكف: يأنف ويمتنع
117
﴿فَأَمَّا الَّذينَ آمَنوا بِاللَّهِ وَاعتَصَموا بِهِ فَسَيُدخِلُهُم في رَحمَةٍ مِنهُ وَفَضلٍ وَيَهديهِم إِلَيهِ صِراطًا مُستَقيمًا﴾ [النساء: ١٧٥]
به: بالقرآن
118
﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تُحِلّوا شَعائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهرَ الحَرامَ وَلَا الهَديَ وَلَا القَلائِدَ وَلا آمّينَ البَيتَ الحَرامَ يَبتَغونَ فَضلًا مِن رَبِّهِم وَرِضوانًا وَإِذا حَلَلتُم فَاصطادوا وَلا يَجرِمَنَّكُم شَنَآنُ قَومٍ أَن صَدّوكُم عَنِ المَسجِدِ الحَرامِ أَن تَعتَدوا وَتَعاوَنوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقوى وَلا تَعاوَنوا عَلَى الإِثمِ وَالعُدوانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَديدُ العِقابِ﴾ [المائدة: ٢]
القلائد: البهيمة التي وضعت عليها قلادة (للإشعار بأنها هدي)
119
﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تُحِلّوا شَعائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهرَ الحَرامَ وَلَا الهَديَ وَلَا القَلائِدَ وَلا آمّينَ البَيتَ الحَرامَ يَبتَغونَ فَضلًا مِن رَبِّهِم وَرِضوانًا وَإِذا حَلَلتُم فَاصطادوا وَلا يَجرِمَنَّكُم شَنَآنُ قَومٍ أَن صَدّوكُم عَنِ المَسجِدِ الحَرامِ أَن تَعتَدوا وَتَعاوَنوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقوى وَلا تَعاوَنوا عَلَى الإِثمِ وَالعُدوانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَديدُ العِقابِ﴾ [المائدة: ٢]
يجرمنكم شنآن: يحملكم بغض
120
﴿حُرِّمَت عَلَيكُمُ المَيتَةُ وَالدَّمُ وَلَحمُ الخِنزيرِ وَما أُهِلَّ لِغَيرِ اللَّهِ بِهِ وَالمُنخَنِقَةُ وَالمَوقوذَةُ وَالمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطيحَةُ وَما أَكَلَ السَّبُعُ إِلّا ما ذَكَّيتُم وَما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَستَقسِموا بِالأَزلامِ ذلِكُم فِسقٌ اليَومَ يَئِسَ الَّذينَ كَفَروا مِن دينِكُم فَلا تَخشَوهُم وَاخشَونِ اليَومَ أَكمَلتُ لَكُم دينَكُم وَأَتمَمتُ عَلَيكُم نِعمَتي وَرَضيتُ لَكُمُ الإِسلامَ دينًا فَمَنِ اضطُرَّ في مَخمَصَةٍ غَيرَ مُتَجانِفٍ لِإِثمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفورٌ رَحيمٌ﴾ [المائدة: ٣]
والمنخنقة: والميتة بالخنق .. والموقوذة: بالضرب .. والمتردية: بالسقوط .. والنطيحة: بنطح غيرها لها .. تستقسموا بالأزلام: تطلبوا ما قسم لكم من الغيب بالأقداح (حجارة أو سهام مكتوب عليها افعل ولا تفعل) .. فسق: خروج عن طاعة الله .. مخمصة: مجاعة .. متجانف: مائل
121
﴿يَسأَلونَكَ ماذا أُحِلَّ لَهُم قُل أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ وَما عَلَّمتُم مِنَ الجَوارِحِ مُكَلِّبينَ تُعَلِّمونَهُنَّ مِمّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلوا مِمّا أَمسَكنَ عَلَيكُم وَاذكُرُوا اسمَ اللَّهِ عَلَيهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَريعُ الحِسابِ﴾ [المائدة: ٤]
وما علمتم من الجوارح مكلبين: وأكل صيد ما علمتم من ذوات الأنياب كالكلاب وغيرها .. واذكروا اسم الله عليه: عند إرسالها
122
﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اذكُروا نِعمَتَ اللَّهِ عَلَيكُم إِذ هَمَّ قَومٌ أَن يَبسُطوا إِلَيكُم أَيدِيَهُم فَكَفَّ أَيدِيَهُم عَنكُم وَاتَّقُوا اللَّهَ وَعَلَى اللَّهِ فَليَتَوَكَّلِ المُؤمِنونَ﴾ [المائدة: ١١]
يبسطوا إليكم أيديهم: يمدوا أيديهم بالبطش والقتل
123
﴿وَلَقَد أَخَذَ اللَّهُ ميثاقَ بَني إِسرائيلَ وَبَعَثنا مِنهُمُ اثنَي عَشَرَ نَقيبًا وَقالَ اللَّهُ إِنّي مَعَكُم لَئِن أَقَمتُمُ الصَّلاةَ وَآتَيتُمُ الزَّكاةَ وَآمَنتُم بِرُسُلي وَعَزَّرتُموهُم وَأَقرَضتُمُ اللَّهَ قَرضًا حَسَنًا لَأُكَفِّرَنَّ عَنكُم سَيِّئَاتِكُم وَلَأُدخِلَنَّكُم جَنّاتٍ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ فَمَن كَفَرَ بَعدَ ذلِكَ مِنكُم فَقَد ضَلَّ سَواءَ السَّبيلِ﴾ [المائدة: ١٢]
نقيبًا: رئيسًا
124
﴿فَبِما نَقضِهِم ميثاقَهُم لَعَنّاهُم وَجَعَلنا قُلوبَهُم قاسِيَةً يُحَرِّفونَ الكَلِمَ عَن مَواضِعِهِ وَنَسوا حَظًّا مِمّا ذُكِّروا بِهِ وَلا تَزالُ تَطَّلِعُ عَلى خائِنَةٍ مِنهُم إِلّا قَليلًا مِنهُم فَاعفُ عَنهُم وَاصفَح إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُحسِنينَ﴾ [المائدة: ١٣]
ونسوا حظًّا: تركوا العمل
125
﴿وَمِنَ الَّذينَ قالوا إِنّا نَصارى أَخَذنا ميثاقَهُم فَنَسوا حَظًّا مِمّا ذُكِّروا بِهِ فَأَغرَينا بَينَهُمُ العَداوَةَ وَالبَغضاءَ إِلى يَومِ القِيامَةِ وَسَوفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِما كانوا يَصنَعونَ﴾ [المائدة: ١٤]
أغرينا: ألقينا
126
﴿يا أَهلَ الكِتابِ قَد جاءَكُم رَسولُنا يُبَيِّنُ لَكُم عَلى فَترَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَن تَقولوا ما جاءَنا مِن بَشيرٍ وَلا نَذيرٍ فَقَد جاءَكُم بَشيرٌ وَنَذيرٌ وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ﴾ [المائدة: ١٩]
على فترة من الرسل: بعد انقطاع من الرسل
127
﴿فَبَعَثَ اللَّهُ غُرابًا يَبحَثُ فِي الأَرضِ لِيُرِيَهُ كَيفَ يُواري سَوءَةَ أَخيهِ قالَ يا وَيلَتى أَعَجَزتُ أَن أَكونَ مِثلَ هذَا الغُرابِ فَأُوارِيَ سَوءَةَ أَخي فَأَصبَحَ مِنَ النّادِمينَ﴾ [المائدة: ٣١]
يبحث في الأرض: يثير الأرض ليدفن غرابًا ميتًا
128
﴿إِنَّما جَزاءُ الَّذينَ يُحارِبونَ اللَّهَ وَرَسولَهُ وَيَسعَونَ فِي الأَرضِ فَسادًا أَن يُقَتَّلوا أَو يُصَلَّبوا أَو تُقَطَّعَ أَيديهِم وَأَرجُلُهُم مِن خِلافٍ أَو يُنفَوا مِنَ الأَرضِ ذلِكَ لَهُم خِزيٌ فِي الدُّنيا وَلَهُم فِي الآخِرَةِ عَذابٌ عَظيمٌ﴾ [المائدة: ٣٣]
أيديهم وأرجلهم من خلاف: اليد اليمنى مع القدم اليسرى
129
﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابتَغوا إِلَيهِ الوَسيلَةَ وَجاهِدوا في سَبيلِهِ لَعَلَّكُم تُفلِحونَ﴾ [المائدة: ٣٥]
الوسيلة: القرب
130
﴿سَمّاعونَ لِلكَذِبِ أَكّالونَ لِلسُّحتِ فَإِن جاءوكَ فَاحكُم بَينَهُم أَو أَعرِض عَنهُم وَإِن تُعرِض عَنهُم فَلَن يَضُرّوكَ شَيئًا وَإِن حَكَمتَ فَاحكُم بَينَهُم بِالقِسطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُقسِطينَ﴾ [المائدة: ٤٢]
السحت: المال الحرام
131
﴿وَأَنزَلنا إِلَيكَ الكِتابَ بِالحَقِّ مُصَدِّقًا لِما بَينَ يَدَيهِ مِنَ الكِتابِ وَمُهَيمِنًا عَلَيهِ فَاحكُم بَينَهُم بِما أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِع أَهواءَهُم عَمّا جاءَكَ مِنَ الحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلنا مِنكُم شِرعَةً وَمِنهاجًا وَلَو شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُم أُمَّةً واحِدَةً وَلكِن لِيَبلُوَكُم في ما آتاكُم فَاستَبِقُوا الخَيراتِ إِلَى اللَّهِ مَرجِعُكُم جَميعًا فَيُنَبِّئُكُم بِما كُنتُم فيهِ تَختَلِفونَ﴾ [المائدة: ٤٨]
مهيمنًا عليه: مؤتمنًا عليها، فما وافقه منها فهو حق، وما خالفه فهو باطل
132
﴿قُل يا أَهلَ الكِتابِ هَل تَنقِمونَ مِنّا إِلّا أَن آمَنّا بِاللَّهِ وَما أُنزِلَ إِلَينا وَما أُنزِلَ مِن قَبلُ وَأَنَّ أَكثَرَكُم فاسِقونَ﴾ [المائدة: ٥٩]
تنقمون: تعيبون .. وأن أكثركم: وإيماننا بأن أكثركم
133
﴿وَقالَتِ اليَهودُ يَدُ اللَّهِ مَغلولَةٌ غُلَّت أَيديهِم وَلُعِنوا بِما قالوا بَل يَداهُ مَبسوطَتانِ يُنفِقُ كَيفَ يَشاءُ وَلَيَزيدَنَّ كَثيرًا مِنهُم ما أُنزِلَ إِلَيكَ مِن رَبِّكَ طُغيانًا وَكُفرًا وَأَلقَينا بَينَهُمُ العَداوَةَ وَالبَغضاءَ إِلى يَومِ القِيامَةِ كُلَّما أَوقَدوا نارًا لِلحَربِ أَطفَأَهَا اللَّهُ وَيَسعَونَ فِي الأَرضِ فَسادًا وَاللَّهُ لا يُحِبُّ المُفسِدينَ﴾ [المائدة: ٦٤]
مغلولة: مقبوضة (قالوها لما أصابهم جَهد وجدب)
134
﴿يا أَيُّهَا الرَّسولُ بَلِّغ ما أُنزِلَ إِلَيكَ مِن رَبِّكَ وَإِن لَم تَفعَل فَما بَلَّغتَ رِسالَتَهُ وَاللَّهُ يَعصِمُكَ مِنَ النّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهدِي القَومَ الكافِرينَ﴾ [المائدة: ٦٧]
وإن لم تفعل: وإن كتمت شيئًا منه
135
﴿مَا المَسيحُ ابنُ مَريَمَ إِلّا رَسولٌ قَد خَلَت مِن قَبلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدّيقَةٌ كانا يَأكُلانِ الطَّعامَ انظُر كَيفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآياتِ ثُمَّ انظُر أَنّى يُؤفَكونَ﴾ [المائدة: ٧٥]
أنى يؤفكون: كيف يصرفون
136
﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِنَّمَا الخَمرُ وَالمَيسِرُ وَالأَنصابُ وَالأَزلامُ رِجسٌ مِن عَمَلِ الشَّيطانِ فَاجتَنِبوهُ لَعَلَّكُم تُفلِحونَ﴾ [المائدة: ٩٠]
والأنصاب: حجارة ينصبونها لعبادتها
137
﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تَقتُلُوا الصَّيدَ وَأَنتُم حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُتَعَمِّدًا فَجَزاءٌ مِثلُ ما قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحكُمُ بِهِ ذَوا عَدلٍ مِنكُم هَديًا بالِغَ الكَعبَةِ أَو كَفّارَةٌ طَعامُ مَساكينَ أَو عَدلُ ذلِكَ صِيامًا لِيَذوقَ وَبالَ أَمرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمّا سَلَفَ وَمَن عادَ فَيَنتَقِمُ اللَّهُ مِنهُ وَاللَّهُ عَزيزٌ ذُو انتِقامٍ﴾ [المائدة: ٩٥]
بالغ الكعبة: يرسل إلى مكة .. وبال: عاقبة
138
﴿أُحِلَّ لَكُم صَيدُ البَحرِ وَطَعامُهُ مَتاعًا لَكُم وَلِلسَّيّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيكُم صَيدُ البَرِّ ما دُمتُم حُرُمًا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذي إِلَيهِ تُحشَرونَ﴾ [المائدة: ٩٦]
وللسيارة: وللمسافرين
139
﴿جَعَلَ اللَّهُ الكَعبَةَ البَيتَ الحَرامَ قِيامًا لِلنّاسِ وَالشَّهرَ الحَرامَ وَالهَديَ وَالقَلائِدَ ذلِكَ لِتَعلَموا أَنَّ اللَّهَ يَعلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيءٍ عَليمٌ﴾ [المائدة: ٩٧]
قيامًا للناس: بها تقوم مصالحهم الدينية والدنيوية .. والشهر الحرام: والأشهر الحرم أيضا جعلها قيامًا لوقف القتال فيها
140
﴿ما جَعَلَ اللَّهُ مِن بَحيرَةٍ وَلا سائِبَةٍ وَلا وَصيلَةٍ وَلا حامٍ وَلكِنَّ الَّذينَ كَفَروا يَفتَرونَ عَلَى اللَّهِ الكَذِبَ وَأَكثَرُهُم لا يَعقِلونَ﴾ [المائدة: ١٠٣]
ما جعل الله: ما حرّم الله .. بحيرة: الناقة التي تقطع أذنها (بعد إنجاب عدد معين) .. سائبة: الناقة التي تترك للأصنام (بعد بلوغها سن معين) .. وصيلة: الناقة التي تصل إنجاب أنثى بأنثى .. حامي: الفحل الذي ينتج منه عدة إبل
141
﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا شَهادَةُ بَينِكُم إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ المَوتُ حينَ الوَصِيَّةِ اثنانِ ذَوا عَدلٍ مِنكُم أَو آخَرانِ مِن غَيرِكُم إِن أَنتُم ضَرَبتُم فِي الأَرضِ فَأَصابَتكُم مُصيبَةُ المَوتِ تَحبِسونَهُما مِن بَعدِ الصَّلاةِ فَيُقسِمانِ بِاللَّهِ إِنِ ارتَبتُم لا نَشتَري بِهِ ثَمَنًا وَلَو كانَ ذا قُربى وَلا نَكتُمُ شَهادَةَ اللَّهِ إِنّا إِذًا لَمِنَ الآثِمينَ﴾ [المائدة: ١٠٦]
من غيركم: من الكفار .. تحبسونهما: توقفونهما حال ريبكم بشهادتهما .. لا نشتري به ثمنا ولو كان ذا قربى: لا نأخذ عوضًا من الدنيا بالشهادة ولا نحابي بها قريبًا
142
﴿فَإِن عُثِرَ عَلى أَنَّهُمَا استَحَقّا إِثمًا فَآخَرانِ يَقومانِ مَقامَهُما مِنَ الَّذينَ استَحَقَّ عَلَيهِمُ الأَولَيانِ فَيُقسِمانِ بِاللَّهِ لَشَهادَتُنا أَحَقُّ مِن شَهادَتِهِما وَمَا اعتَدَينا إِنّا إِذًا لَمِنَ الظّالِمينَ﴾ [المائدة: ١٠٧]
استحقا إثما: بانت خيانتهما .. استحقّ عليهم الأوليان: من أولياء الميت
143
﴿إِذ قالَ اللَّهُ يا عيسَى ابنَ مَريَمَ اذكُر نِعمَتي عَلَيكَ وَعَلى والِدَتِكَ إِذ أَيَّدتُكَ بِروحِ القُدُسِ تُكَلِّمُ النّاسَ فِي المَهدِ وَكَهلًا وَإِذ عَلَّمتُكَ الكِتابَ وَالحِكمَةَ وَالتَّوراةَ وَالإِنجيلَ وَإِذ تَخلُقُ مِنَ الطّينِ كَهَيئَةِ الطَّيرِ بِإِذني فَتَنفُخُ فيها فَتَكونُ طَيرًا بِإِذني وَتُبرِئُ الأَكمَهَ وَالأَبرَصَ بِإِذني وَإِذ تُخرِجُ المَوتى بِإِذني وَإِذ كَفَفتُ بَني إِسرائيلَ عَنكَ إِذ جِئتَهُم بِالبَيِّناتِ فَقالَ الَّذينَ كَفَروا مِنهُم إِن هذا إِلّا سِحرٌ مُبينٌ﴾ [المائدة: ١١٠]
الكتاب: الخط
144
﴿وَإِذ أَوحَيتُ إِلَى الحَوارِيّينَ أَن آمِنوا بي وَبِرَسولي قالوا آمَنّا وَاشهَد بِأَنَّنا مُسلِمونَ﴾ [المائدة: ١١١]
أوحيت: ألهمت
145
﴿ما قُلتُ لَهُم إِلّا ما أَمَرتَني بِهِ أَنِ اعبُدُوا اللَّهَ رَبّي وَرَبَّكُم وَكُنتُ عَلَيهِم شَهيدًا ما دُمتُ فيهِم فَلَمّا تَوَفَّيتَني كُنتَ أَنتَ الرَّقيبَ عَلَيهِم وَأَنتَ عَلى كُلِّ شَيءٍ شَهيدٌ﴾ [المائدة: ١١٧]
توفيتني: رفعتني حيًا (أنهيت مدة بقائي عندهم)
146
﴿هُوَ الَّذي خَلَقَكُم مِن طينٍ ثُمَّ قَضى أَجَلًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِندَهُ ثُمَّ أَنتُم تَمتَرونَ﴾ [الأنعام: ٢]
قضى أجلًا: حدد مدة بقاءكم في الحياة .. وأجل مسمى: يوم القيامة
147
﴿أَلَم يَرَوا كَم أَهلَكنا مِن قَبلِهِم مِن قَرنٍ مَكَّنّاهُم فِي الأَرضِ ما لَم نُمَكِّن لَكُم وَأَرسَلنَا السَّماءَ عَلَيهِم مِدرارًا وَجَعَلنَا الأَنهارَ تَجري مِن تَحتِهِم فَأَهلَكناهُم بِذُنوبِهِم وَأَنشَأنا مِن بَعدِهِم قَرنًا آخَرينَ﴾ [الأنعام: ٦]
مدرارًا: أمطار متتابعة .. قرنًا: أممًا
148
﴿وَلَقَدِ استُهزِئَ بِرُسُلٍ مِن قَبلِكَ فَحاقَ بِالَّذينَ سَخِروا مِنهُم ما كانوا بِهِ يَستَهزِئونَ﴾ [الأنعام: ١٠]
فحاق: فأحاط (العذاب بهم)
149
﴿قُل أَغَيرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فاطِرِ السَّماواتِ وَالأَرضِ وَهُوَ يُطعِمُ وَلا يُطعَمُ قُل إِنّي أُمِرتُ أَن أَكونَ أَوَّلَ مَن أَسلَمَ وَلا تَكونَنَّ مِنَ المُشرِكينَ﴾ [الأنعام: ١٤]
فاطر: خالق .. يطعم: يرزق
150
﴿وَمِنهُم مَن يَستَمِعُ إِلَيكَ وَجَعَلنا عَلى قُلوبِهِم أَكِنَّةً أَن يَفقَهوهُ وَفي آذانِهِم وَقرًا وَإِن يَرَوا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤمِنوا بِها حَتّى إِذا جاءوكَ يُجادِلونَكَ يَقولُ الَّذينَ كَفَروا إِن هذا إِلّا أَساطيرُ الأَوَّلينَ﴾ [الأنعام: ٢٥]
أكنة: أغطية .. وقرا: صمما
151
﴿وَما مِن دابَّةٍ فِي الأَرضِ وَلا طائِرٍ يَطيرُ بِجَناحَيهِ إِلّا أُمَمٌ أَمثالُكُم ما فَرَّطنا فِي الكِتابِ مِن شَيءٍ ثُمَّ إِلى رَبِّهِم يُحشَرونَ﴾ [الأنعام: ٣٨]
أمم: أجناس .. الكتاب: اللوح المحفوظ
152
﴿قُل أَرَأَيتَكُم إِن أَتاكُم عَذابُ اللَّهِ أَو أَتَتكُمُ السّاعَةُ أَغَيرَ اللَّهِ تَدعونَ إِن كُنتُم صادِقينَ﴾ [الأنعام: ٤٠]
أرأيتكم: أخبروني
153
﴿فَلَمّا نَسوا ما ذُكِّروا بِهِ فَتَحنا عَلَيهِم أَبوابَ كُلِّ شَيءٍ حَتّى إِذا فَرِحوا بِما أوتوا أَخَذناهُم بَغتَةً فَإِذا هُم مُبلِسونَ﴾ [الأنعام: ٤٤]
مبلسون: متحيرون آيسون
154
﴿فَقُطِعَ دابِرُ القَومِ الَّذينَ ظَلَموا وَالحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ﴾ [الأنعام: ٤٥]
دابر: آخر (استؤصلوا)
155
﴿وَعِندَهُ مَفاتِحُ الغَيبِ لا يَعلَمُها إِلّا هُوَ وَيَعلَمُ ما فِي البَرِّ وَالبَحرِ وَما تَسقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلّا يَعلَمُها وَلا حَبَّةٍ في ظُلُماتِ الأَرضِ وَلا رَطبٍ وَلا يابِسٍ إِلّا في كِتابٍ مُبينٍ﴾ [الأنعام: ٥٩]
مفاتح: خزائن
156
﴿قُل هُوَ القادِرُ عَلى أَن يَبعَثَ عَلَيكُم عَذابًا مِن فَوقِكُم أَو مِن تَحتِ أَرجُلِكُم أَو يَلبِسَكُم شِيَعًا وَيُذيقَ بَعضَكُم بَأسَ بَعضٍ انظُر كَيفَ نُصَرِّفُ الآياتِ لَعَلَّهُم يَفقَهونَ﴾ [الأنعام: ٦٥]
يلبسكم شيعا: يخالف بين قلوبكم
157
﴿وَذَرِ الَّذينَ اتَّخَذوا دينَهُم لَعِبًا وَلَهوًا وَغَرَّتهُمُ الحَياةُ الدُّنيا وَذَكِّر بِهِ أَن تُبسَلَ نَفسٌ بِما كَسَبَت لَيسَ لَها مِن دونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلا شَفيعٌ وَإِن تَعدِل كُلَّ عَدلٍ لا يُؤخَذ مِنها أُولئِكَ الَّذينَ أُبسِلوا بِما كَسَبوا لَهُم شَرابٌ مِن حَميمٍ وَعَذابٌ أَليمٌ بِما كانوا يَكفُرونَ﴾ [الأنعام: ٧٠]
تبسل: تُسلَم إلى الهلاك
158
﴿الَّذينَ آمَنوا وَلَم يَلبِسوا إيمانَهُم بِظُلمٍ أُولئِكَ لَهُمُ الأَمنُ وَهُم مُهتَدونَ﴾ [الأنعام: ٨٢]
يلبسوا: يخلطوا .. بظلم: بشرك
159
﴿أُولئِكَ الَّذينَ آتَيناهُمُ الكِتابَ وَالحُكمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكفُر بِها هؤُلاءِ فَقَد وَكَّلنا بِها قَومًا لَيسوا بِها بِكافِرينَ﴾ [الأنعام: ٨٩]
هؤلاء: كفار مكة
160
﴿وَلَقَد جِئتُمونا فُرادى كَما خَلَقناكُم أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكتُم ما خَوَّلناكُم وَراءَ ظُهورِكُم وَما نَرى مَعَكُم شُفَعاءَكُمُ الَّذينَ زَعَمتُم أَنَّهُم فيكُم شُرَكاءُ لَقَد تَقَطَّعَ بَينَكُم وَضَلَّ عَنكُم ما كُنتُم تَزعُمونَ﴾ [الأنعام: ٩٤]
خوّلناكم: أعطيناكم
161
﴿وَهُوَ الَّذي أَنشَأَكُم مِن نَفسٍ واحِدَةٍ فَمُستَقَرٌّ وَمُستَودَعٌ قَد فَصَّلنَا الآياتِ لِقَومٍ يَفقَهونَ﴾ [الأنعام: ٩٨]
فمستقر: في الأرحام .. ومستودع: في الأصلاب
162
﴿وَهُوَ الَّذي أَنزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخرَجنا بِهِ نَباتَ كُلِّ شَيءٍ فَأَخرَجنا مِنهُ خَضِرًا نُخرِجُ مِنهُ حَبًّا مُتَراكِبًا وَمِنَ النَّخلِ مِن طَلعِها قِنوانٌ دانِيَةٌ وَجَنّاتٍ مِن أَعنابٍ وَالزَّيتونَ وَالرُّمّانَ مُشتَبِهًا وَغَيرَ مُتَشابِهٍ انظُروا إِلى ثَمَرِهِ إِذا أَثمَرَ وَيَنعِهِ إِنَّ في ذلِكُم لَآياتٍ لِقَومٍ يُؤمِنونَ﴾ [الأنعام: ٩٩]
متراكبًا: بعضه فوق بعض كما في السنابل .. قنوان: عذوق .. مشتبها وغير متشابه: متشابه ورقه مختلف ثمره .. وينعه: عندما ينضج
163
﴿وَكَذلِكَ نُصَرِّفُ الآياتِ وَلِيَقولوا دَرَستَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَومٍ يَعلَمونَ﴾ [الأنعام: ١٠٥]
وليقولوا: تبيينا من شأنه أن يقولوا دارس
164
﴿وَلَو أَنَّنا نَزَّلنا إِلَيهِمُ المَلائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ المَوتى وَحَشَرنا عَلَيهِم كُلَّ شَيءٍ قُبُلًا ما كانوا لِيُؤمِنوا إِلّا أَن يَشاءَ اللَّهُ وَلكِنَّ أَكثَرَهُم يَجهَلونَ﴾ [الأنعام: ١١١]
قبلا: يواجهونه معاينة
165
﴿وَإِن تُطِع أَكثَرَ مَن فِي الأَرضِ يُضِلّوكَ عَن سَبيلِ اللَّهِ إِن يَتَّبِعونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِن هُم إِلّا يَخرُصونَ﴾ [الأنعام: ١١٦]
يخرصون: يكذبون
166
﴿فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهدِيَهُ يَشرَح صَدرَهُ لِلإِسلامِ وَمَن يُرِد أَن يُضِلَّهُ يَجعَل صَدرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ كَذلِكَ يَجعَلُ اللَّهُ الرِّجسَ عَلَى الَّذينَ لا يُؤمِنونَ﴾ [الأنعام: ١٢٥]
الرجس: العذاب
167
﴿وَيَومَ يَحشُرُهُم جَميعًا يا مَعشَرَ الجِنِّ قَدِ استَكثَرتُم مِنَ الإِنسِ وَقالَ أَولِياؤُهُم مِنَ الإِنسِ رَبَّنَا استَمتَعَ بَعضُنا بِبَعضٍ وَبَلَغنا أَجَلَنَا الَّذي أَجَّلتَ لَنا قالَ النّارُ مَثواكُم خالِدينَ فيها إِلّا ما شاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكيمٌ عَليمٌ﴾ [الأنعام: ١٢٨]
استكثرتم: أكثرتم من إضلال الإنس .. استمتع بعضنا ببعض: الجني تمتع بطاعة الإنسي له، والإنسي تمتع باتباع شهواته .. إلا ما شاء الله: المدة المستثناة هي ما بين مبعثهم إلى دخولهم جهنم ..
168
﴿قُل يا قَومِ اعمَلوا عَلى مَكانَتِكُم إِنّي عامِلٌ فَسَوفَ تَعلَمونَ مَن تَكونُ لَهُ عاقِبَةُ الدّارِ إِنَّهُ لا يُفلِحُ الظّالِمونَ﴾ [الأنعام: ١٣٥]
اعملوا على مكانتكم: اثبتوا على طريقتكم
169
﴿وَجَعَلوا لِلَّهِ مِمّا ذَرَأَ مِنَ الحَرثِ وَالأَنعامِ نَصيبًا فَقالوا هذا لِلَّهِ بِزَعمِهِم وَهذا لِشُرَكائِنا فَما كانَ لِشُرَكائِهِم فَلا يَصِلُ إِلَى اللَّهِ وَما كانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلى شُرَكائِهِم ساءَ ما يَحكُمونَ﴾ [الأنعام: ١٣٦]
ذرأ: خلق .. لشركائنا: من الأوثان .. فلا يصل إلى لله: إلى المصارف التي شرعها الله (للفقراء والمساكين)
170
﴿وَقالوا هذِهِ أَنعامٌ وَحَرثٌ حِجرٌ لا يَطعَمُها إِلّا مَن نَشاءُ بِزَعمِهِم وَأَنعامٌ حُرِّمَت ظُهورُها وَأَنعامٌ لا يَذكُرونَ اسمَ اللَّهِ عَلَيهَا افتِراءً عَلَيهِ سَيَجزيهِم بِما كانوا يَفتَرونَ﴾ [الأنعام: ١٣٨]
حجر: ممنوعة
171
﴿وَهُوَ الَّذي أَنشَأَ جَنّاتٍ مَعروشاتٍ وَغَيرَ مَعروشاتٍ وَالنَّخلَ وَالزَّرعَ مُختَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيتونَ وَالرُّمّانَ مُتَشابِهًا وَغَيرَ مُتَشابِهٍ كُلوا مِن ثَمَرِهِ إِذا أَثمَرَ وَآتوا حَقَّهُ يَومَ حَصادِهِ وَلا تُسرِفوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ المُسرِفينَ﴾ [الأنعام: ١٤١]
معروشات: مرفوعات (نباتها) ذات ساق .. وغير معروشات: على وجه الأرض دون ساق .. حقه: زكاته
172
﴿وَمِنَ الأَنعامِ حَمولَةً وَفَرشًا كُلوا مِمّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعوا خُطُواتِ الشَّيطانِ إِنَّهُ لَكُم عَدُوٌّ مُبينٌ﴾ [الأنعام: ١٤٢]
وفرشا: غير مهيء للحمل (لقربه من الأرض)
173
﴿قُل لا أَجِدُ في ما أوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلى طاعِمٍ يَطعَمُهُ إِلّا أَن يَكونَ مَيتَةً أَو دَمًا مَسفوحًا أَو لَحمَ خِنزيرٍ فَإِنَّهُ رِجسٌ أَو فِسقًا أُهِلَّ لِغَيرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضطُرَّ غَيرَ باغٍ وَلا عادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفورٌ رَحيمٌ﴾ [الأنعام: ١٤٥]
رجس: نجس
174
﴿وَعَلَى الَّذينَ هادوا حَرَّمنا كُلَّ ذي ظُفُرٍ وَمِنَ البَقَرِ وَالغَنَمِ حَرَّمنا عَلَيهِم شُحومَهُما إِلّا ما حَمَلَت ظُهورُهُما أَوِ الحَوايا أَو مَا اختَلَطَ بِعَظمٍ ذلِكَ جَزَيناهُم بِبَغيِهِم وَإِنّا لَصادِقونَ﴾ [الأنعام: ١٤٦]
ذي ظفر: ما لم تتفرق أصابعه كالإبل والنعام .. الحوايا: الأمعاء
175
﴿قُل هَلُمَّ شُهَداءَكُمُ الَّذينَ يَشهَدونَ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ هذا فَإِن شَهِدوا فَلا تَشهَد مَعَهُم وَلا تَتَّبِع أَهواءَ الَّذينَ كَذَّبوا بِآياتِنا وَالَّذينَ لا يُؤمِنونَ بِالآخِرَةِ وَهُم بِرَبِّهِم يَعدِلونَ﴾ [الأنعام: ١٥٠]
يعدلون: يشركون ويساوون به غيره
176
﴿أَو تَقولوا لَو أَنّا أُنزِلَ عَلَينَا الكِتابُ لَكُنّا أَهدى مِنهُم فَقَد جاءَكُم بَيِّنَةٌ مِن رَبِّكُم وَهُدًى وَرَحمَةٌ فَمَن أَظلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآياتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنها سَنَجزِي الَّذينَ يَصدِفونَ عَن آياتِنا سوءَ العَذابِ بِما كانوا يَصدِفونَ﴾ [الأنعام: ١٥٧]
صدف: انصرف
177
﴿قُل إِنَّني هَداني رَبّي إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ دينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبراهيمَ حَنيفًا وَما كانَ مِنَ المُشرِكينَ﴾ [الأنعام: ١٦١]
قيمًا: القائم بمصالح الدنيا والآخرة
178
﴿وَكَم مِن قَريَةٍ أَهلَكناها فَجاءَها بَأسُنا بَياتًا أَو هُم قائِلونَ﴾ [الأعراف: ٤]
بياتا: نائمون ليلًا (غافلون) .. قائلون: نائمون نهارًا (غافلون)
179
﴿فَما كانَ دَعواهُم إِذ جاءَهُم بَأسُنا إِلّا أَن قالوا إِنّا كُنّا ظالِمينَ﴾ [الأعراف: ٥]
دعواهم: قولهم وإقرارهم
180
﴿فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيهِم بِعِلمٍ وَما كُنّا غائِبينَ﴾ [الأعراف: ٧]
فلنقصن عليهم: أعمالهم التي عملوها في الدنيا
181
﴿قالَ فَبِما أَغوَيتَني لَأَقعُدَنَّ لَهُم صِراطَكَ المُستَقيمَ﴾ [الأعراف: ١٦]
لأقعدن لهم صراطك: لأقعدن لهم على صراطك لأصرفهم
182
﴿وَقاسَمَهُما إِنّي لَكُما لَمِنَ النّاصِحينَ﴾ [الأعراف: ٢١]
وقاسمهما: حلف لهما بالله
183
﴿فَدَلّاهُما بِغُرورٍ فَلَمّا ذاقَا الشَّجَرَةَ بَدَت لَهُما سَوآتُهُما وَطَفِقا يَخصِفانِ عَلَيهِما مِن وَرَقِ الجَنَّةِ وَناداهُما رَبُّهُما أَلَم أَنهَكُما عَن تِلكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَكُما إِنَّ الشَّيطانَ لَكُما عَدُوٌّ مُبينٌ﴾ [الأعراف: ٢٢]
فدلاهما: فحطهما .. يخصفان: يلزقان
184
﴿يا بَني آدَمَ قَد أَنزَلنا عَلَيكُم لِباسًا يُواري سَوآتِكُم وَريشًا وَلِباسُ التَّقوى ذلِكَ خَيرٌ ذلِكَ مِن آياتِ اللَّهِ لَعَلَّهُم يَذَّكَّرونَ﴾ [الأعراف: ٢٦]
وريشا: ولباسًا جماليا كماليًا
185
﴿يا بَني آدَمَ لا يَفتِنَنَّكُمُ الشَّيطانُ كَما أَخرَجَ أَبَوَيكُم مِنَ الجَنَّةِ يَنزِعُ عَنهُما لِباسَهُما لِيُرِيَهُما سَوآتِهِما إِنَّهُ يَراكُم هُوَ وَقَبيلُهُ مِن حَيثُ لا تَرَونَهُم إِنّا جَعَلنَا الشَّياطينَ أَولِياءَ لِلَّذينَ لا يُؤمِنونَ﴾ [الأعراف: ٢٧]
وقبيله: وذريته
186
﴿قُل أَمَرَ رَبّي بِالقِسطِ وَأَقيموا وُجوهَكُم عِندَ كُلِّ مَسجِدٍ وَادعوهُ مُخلِصينَ لَهُ الدّينَ كَما بَدَأَكُم تَعودونَ﴾ [الأعراف: ٢٩]
وأقيموا وجوهكم: أخلصوا له العبادة
187
﴿فَمَن أَظلَمُ مِمَّنِ افتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَو كَذَّبَ بِآياتِهِ أُولئِكَ يَنالُهُم نَصيبُهُم مِنَ الكِتابِ حَتّى إِذا جاءَتهُم رُسُلُنا يَتَوَفَّونَهُم قالوا أَينَ ما كُنتُم تَدعونَ مِن دونِ اللَّهِ قالوا ضَلّوا عَنّا وَشَهِدوا عَلى أَنفُسِهِم أَنَّهُم كانوا كافِرينَ﴾ [الأعراف: ٣٧]
نصيبهم من الكتاب: حظهم المكتوب في اللوح المحفوظ من خير وشر
188
﴿قالَ ادخُلوا في أُمَمٍ قَد خَلَت مِن قَبلِكُم مِنَ الجِنِّ وَالإِنسِ فِي النّارِ كُلَّما دَخَلَت أُمَّةٌ لَعَنَت أُختَها حَتّى إِذَا ادّارَكوا فيها جَميعًا قالَت أُخراهُم لِأولاهُم رَبَّنا هؤُلاءِ أَضَلّونا فَآتِهِم عَذابًا ضِعفًا مِنَ النّارِ قالَ لِكُلٍّ ضِعفٌ وَلكِن لا تَعلَمونَ﴾ [الأعراف: ٣٨]
قال: قالت الملائكة .. اداركوا: تلاحقوا
189
﴿لَهُم مِن جَهَنَّمَ مِهادٌ وَمِن فَوقِهِم غَواشٍ وَكَذلِكَ نَجزِي الظّالِمينَ﴾ [الأعراف: ٤١]
مهاد: فراش يفترشونه .. غواش: أغطية من نار
190
﴿وَبَينَهُما حِجابٌ وَعَلَى الأَعرافِ رِجالٌ يَعرِفونَ كُلًّا بِسيماهُم وَنادَوا أَصحابَ الجَنَّةِ أَن سَلامٌ عَلَيكُم لَم يَدخُلوها وَهُم يَطمَعونَ﴾ [الأعراف: ٤٦]
حجاب: حاجز مرتفع يسمى الأعراف .. بسيماهم: بعلاماتهم (بياض الوجوه وسواد الوجوه) .. لم يدخلوها وهم يطمعون: لم يدخلوا الجنة بعد ويرجون ذلك ..
191
﴿وَنادى أَصحابُ النّارِ أَصحابَ الجَنَّةِ أَن أَفيضوا عَلَينا مِنَ الماءِ أَو مِمّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قالوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُما عَلَى الكافِرينَ﴾ [الأعراف: ٥٠]
أفيضوا: أوسعوا صب الماء
192
﴿هَل يَنظُرونَ إِلّا تَأويلَهُ يَومَ يَأتي تَأويلُهُ يَقولُ الَّذينَ نَسوهُ مِن قَبلُ قَد جاءَت رُسُلُ رَبِّنا بِالحَقِّ فَهَل لَنا مِن شُفَعاءَ فَيَشفَعوا لَنا أَو نُرَدُّ فَنَعمَلَ غَيرَ الَّذي كُنّا نَعمَلُ قَد خَسِروا أَنفُسَهُم وَضَلَّ عَنهُم ما كانوا يَفتَرونَ﴾ [الأعراف: ٥٣]
تأويله: وقوع ما أخبروا به من العذاب
193
﴿إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذي خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ في سِتَّةِ أَيّامٍ ثُمَّ استَوى عَلَى العَرشِ يُغشِي اللَّيلَ النَّهارَ يَطلُبُهُ حَثيثًا وَالشَّمسَ وَالقَمَرَ وَالنُّجومَ مُسَخَّراتٍ بِأَمرِهِ أَلا لَهُ الخَلقُ وَالأَمرُ تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ العالَمينَ﴾ [الأعراف: ٥٤]
حثيثًا: سريعًا
194
﴿وَالبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخرُجُ نَباتُهُ بِإِذنِ رَبِّهِ وَالَّذي خَبُثَ لا يَخرُجُ إِلّا نَكِدًا كَذلِكَ نُصَرِّفُ الآياتِ لِقَومٍ يَشكُرونَ﴾ [الأعراف: ٥٨]
مثل المؤمن ينتفع بالمواعظ والكافر لت ينتفع
195
﴿قالَ المَلَأُ مِن قَومِهِ إِنّا لَنَراكَ في ضَلالٍ مُبينٍ﴾ [الأعراف: ٦٠]
الملأ: سادتهم وكبراءهم
196
﴿قالَ قَد وَقَعَ عَلَيكُم مِن رَبِّكُم رِجسٌ وَغَضَبٌ أَتُجادِلونَني في أَسماءٍ سَمَّيتُموها أَنتُم وَآباؤُكُم ما نَزَّلَ اللَّهُ بِها مِن سُلطانٍ فَانتَظِروا إِنّي مَعَكُم مِنَ المُنتَظِرينَ﴾ [الأعراف: ٧١]
أسماء: أصنام سميتموها آلهة
197
﴿وَاذكُروا إِذ جَعَلَكُم خُلَفاءَ مِن بَعدِ عادٍ وَبَوَّأَكُم فِي الأَرضِ تَتَّخِذونَ مِن سُهولِها قُصورًا وَتَنحِتونَ الجِبالَ بُيوتًا فَاذكُروا آلاءَ اللَّهِ وَلا تَعثَوا فِي الأَرضِ مُفسِدينَ﴾ [الأعراف: ٧٤]
وبوأكم: وأنزلكم
198
﴿فَعَقَرُوا النّاقَةَ وَعَتَوا عَن أَمرِ رَبِّهِم وَقالوا يا صالِحُ ائتِنا بِما تَعِدُنا إِن كُنتَ مِنَ المُرسَلينَ﴾ [الأعراف: ٧٧]
وعتوا: واستكبروا
199
﴿فَأَخَذَتهُمُ الرَّجفَةُ فَأَصبَحوا في دارِهِم جاثِمينَ﴾ [الأعراف: ٧٨]
جاثمين: ملاصقين الأرض على وجوههم وركبهم
200
﴿فَأَنجَيناهُ وَأَهلَهُ إِلَّا امرَأَتَهُ كانَت مِنَ الغابِرينَ﴾ [الأعراف: ٨٣]
الغابرين: الباقين
201
﴿وَلا تَقعُدوا بِكُلِّ صِراطٍ توعِدونَ وَتَصُدّونَ عَن سَبيلِ اللَّهِ مَن آمَنَ بِهِ وَتَبغونَها عِوَجًا وَاذكُروا إِذ كُنتُم قَليلًا فَكَثَّرَكُم وَانظُروا كَيفَ كانَ عاقِبَةُ المُفسِدينَ﴾ [الأعراف: ٨٦]
صراط: طريق .. توعدون: تهدّدون بسلب أموالهم
202
﴿أَوَلَم يَهدِ لِلَّذينَ يَرِثونَ الأَرضَ مِن بَعدِ أَهلِها أَن لَو نَشاءُ أَصَبناهُم بِذُنوبِهِم وَنَطبَعُ عَلى قُلوبِهِم فَهُم لا يَسمَعونَ﴾ [الأعراف: ١٠٠]
يهد: يتبين
203
﴿قالوا أَرجِه وَأَخاهُ وَأَرسِل فِي المَدائِنِ حاشِرينَ﴾ [الأعراف: ١١١]
أرجه: أخّر
204
﴿وَلَقَد أَخَذنا آلَ فِرعَونَ بِالسِّنينَ وَنَقصٍ مِنَ الثَّمَراتِ لَعَلَّهُم يَذَّكَّرونَ﴾ [الأعراف: ١٣٠]
بالسنين: بالجدب والقحط
205
﴿فَإِذا جاءَتهُمُ الحَسَنَةُ قالوا لَنا هذِهِ وَإِن تُصِبهُم سَيِّئَةٌ يَطَّيَّروا بِموسى وَمَن مَعَهُ أَلا إِنَّما طائِرُهُم عِندَ اللَّهِ وَلكِنَّ أَكثَرَهُم لا يَعلَمونَ﴾ [الأعراف: ١٣١]
الحسنة: صلاح الثمرة ونقص الأسعار
206
﴿فَلَمّا كَشَفنا عَنهُمُ الرِّجزَ إِلى أَجَلٍ هُم بالِغوهُ إِذا هُم يَنكُثونَ﴾ [الأعراف: ١٣٥]
ينكثون: ينقضون
207
﴿وَأَورَثنَا القَومَ الَّذينَ كانوا يُستَضعَفونَ مَشارِقَ الأَرضِ وَمَغارِبَهَا الَّتي بارَكنا فيها وَتَمَّت كَلِمَتُ رَبِّكَ الحُسنى عَلى بَني إِسرائيلَ بِما صَبَروا وَدَمَّرنا ما كانَ يَصنَعُ فِرعَونُ وَقَومُهُ وَما كانوا يَعرِشونَ﴾ [الأعراف: ١٣٧]
مشارق الأرض ومغاربها التي باركتها فيها: بلاد الشام .. كلمة ربك الحسنى: هي المذكورة في قوله تعالى (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا..) .. يعرشون: يبنون من القصور
208
﴿إِنَّ هؤُلاءِ مُتَبَّرٌ ما هُم فيهِ وَباطِلٌ ما كانوا يَعمَلونَ﴾ [الأعراف: ١٣٩]
متبر: مُهلَك
209
﴿وَإِذ أَنجَيناكُم مِن آلِ فِرعَونَ يَسومونَكُم سوءَ العَذابِ يُقَتِّلونَ أَبناءَكُم وَيَستَحيونَ نِساءَكُم وَفي ذلِكُم بَلاءٌ مِن رَبِّكُم عَظيمٌ﴾ [الأعراف: ١٤١]
وفي ذلكم بلاء: وفي إنقاذكم بلاء لكم
210
﴿وَلَمّا جاءَ موسى لِميقاتِنا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قالَ رَبِّ أَرِني أَنظُر إِلَيكَ قالَ لَن تَراني وَلكِنِ انظُر إِلَى الجَبَلِ فَإِنِ استَقَرَّ مَكانَهُ فَسَوفَ تَراني فَلَمّا تَجَلّى رَبُّهُ لِلجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ موسى صَعِقًا فَلَمّا أَفاقَ قالَ سُبحانَكَ تُبتُ إِلَيكَ وَأَنا أَوَّلُ المُؤمِنينَ﴾ [الأعراف: ١٤٣]
تجلى: (ظهر منه بقدر الخنصر) .. دكا: مستويا بالأرض .. صعقا: مغشيا عليه
211
﴿وَلَمّا سُقِطَ في أَيديهِم وَرَأَوا أَنَّهُم قَد ضَلّوا قالوا لَئِن لَم يَرحَمنا رَبُّنا وَيَغفِر لَنا لَنَكونَنَّ مِنَ الخاسِرينَ﴾ [الأعراف: ١٤٩]
سقط في أيديهم: ندموا وتحيروا
212
﴿وَاكتُب لَنا في هذِهِ الدُّنيا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنّا هُدنا إِلَيكَ قالَ عَذابي أُصيبُ بِهِ مَن أَشاءُ وَرَحمَتي وَسِعَت كُلَّ شَيءٍ فَسَأَكتُبُها لِلَّذينَ يَتَّقونَ وَيُؤتونَ الزَّكاةَ وَالَّذينَ هُم بِآياتِنا يُؤمِنونَ﴾ [الأعراف: ١٥٦]
هدنا: تبنا
213
﴿الَّذينَ يَتَّبِعونَ الرَّسولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذي يَجِدونَهُ مَكتوبًا عِندَهُم فِي التَّوراةِ وَالإِنجيلِ يَأمُرُهُم بِالمَعروفِ وَيَنهاهُم عَنِ المُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيهِمُ الخَبائِثَ وَيَضَعُ عَنهُم إِصرَهُم وَالأَغلالَ الَّتي كانَت عَلَيهِم فَالَّذينَ آمَنوا بِهِ وَعَزَّروهُ وَنَصَروهُ وَاتَّبَعُوا النّورَ الَّذي أُنزِلَ مَعَهُ أُولئِكَ هُمُ المُفلِحونَ﴾ [الأعراف: ١٥٧]
وعزروه: وعظّموه
214
﴿وَاسأَلهُم عَنِ القَريَةِ الَّتي كانَت حاضِرَةَ البَحرِ إِذ يَعدونَ فِي السَّبتِ إِذ تَأتيهِم حيتانُهُم يَومَ سَبتِهِم شُرَّعًا وَيَومَ لا يَسبِتونَ لا تَأتيهِم كَذلِكَ نَبلوهُم بِما كانوا يَفسُقونَ﴾ [الأعراف: ١٦٣]
حاضرة البحر: بقرب البحر .. شرعا: ظاهرة
215
﴿فَلَمّا عَتَوا عَن ما نُهوا عَنهُ قُلنا لَهُم كونوا قِرَدَةً خاسِئينَ﴾ [الأعراف: ١٦٦]
عتوا: تمردوا وتجاوزوا
216
﴿وَإِذ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبعَثَنَّ عَلَيهِم إِلى يَومِ القِيامَةِ مَن يَسومُهُم سوءَ العَذابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَريعُ العِقابِ وَإِنَّهُ لَغَفورٌ رَحيمٌ﴾ [الأعراف: ١٦٧]
تأذن: أعلم إعلامًا صريحًا
217
﴿فَخَلَفَ مِن بَعدِهِم خَلفٌ وَرِثُوا الكِتابَ يَأخُذونَ عَرَضَ هذَا الأَدنى وَيَقولونَ سَيُغفَرُ لَنا وَإِن يَأتِهِم عَرَضٌ مِثلُهُ يَأخُذوهُ أَلَم يُؤخَذ عَلَيهِم ميثاقُ الكِتابِ أَن لا يَقولوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الحَقَّ وَدَرَسوا ما فيهِ وَالدّارُ الآخِرَةُ خَيرٌ لِلَّذينَ يَتَّقونَ أَفَلا تَعقِلونَ﴾ [الأعراف: ١٦٩]
عرض هذا الأدنى: متاع الدنيا الرديء
218
﴿وَالَّذينَ يُمَسِّكونَ بِالكِتابِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ إِنّا لا نُضيعُ أَجرَ المُصلِحينَ﴾ [الأعراف: ١٧٠]
يمسكون: يتمسكون
219
﴿وَإِذ نَتَقنَا الجَبَلَ فَوقَهُم كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنّوا أَنَّهُ واقِعٌ بِهِم خُذوا ما آتَيناكُم بِقُوَّةٍ وَاذكُروا ما فيهِ لَعَلَّكُم تَتَّقونَ﴾ [الأعراف: ١٧١]
نتقنا: اقتلعنا
220
﴿وَاتلُ عَلَيهِم نَبَأَ الَّذي آتَيناهُ آياتِنا فَانسَلَخَ مِنها فَأَتبَعَهُ الشَّيطانُ فَكانَ مِنَ الغاوينَ﴾ [الأعراف: ١٧٥]
فأتبعه الشيطان: فاستحوذ عليه الشيطان
221
﴿وَلِلَّهِ الأَسماءُ الحُسنى فَادعوهُ بِها وَذَرُوا الَّذينَ يُلحِدونَ في أَسمائِهِ سَيُجزَونَ ما كانوا يَعمَلونَ﴾ [الأعراف: ١٨٠]
يلحدون: يميلون عن الحق فيها
222
﴿وَالَّذينَ كَذَّبوا بِآياتِنا سَنَستَدرِجُهُم مِن حَيثُ لا يَعلَمونَ﴾ [الأعراف: ١٨٢]
سنستدرجهم: سنفتح لهم أبواب الأرزاق
223
﴿وَأُملي لَهُم إِنَّ كَيدي مَتينٌ﴾ [الأعراف: ١٨٣]
وأملي: أؤخر عنهم العذاب .. متين: قوي
224
﴿أَوَلَم يَنظُروا في مَلَكوتِ السَّماواتِ وَالأَرضِ وَما خَلَقَ اللَّهُ مِن شَيءٍ وَأَن عَسى أَن يَكونَ قَدِ اقتَرَبَ أَجَلُهُم فَبِأَيِّ حَديثٍ بَعدَهُ يُؤمِنونَ﴾ [الأعراف: ١٨٥]
ملكوت: ملك الله
225
﴿يَسأَلونَكَ عَنِ السّاعَةِ أَيّانَ مُرساها قُل إِنَّما عِلمُها عِندَ رَبّي لا يُجَلّيها لِوَقتِها إِلّا هُوَ ثَقُلَت فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ لا تَأتيكُم إِلّا بَغتَةً يَسأَلونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنها قُل إِنَّما عِلمُها عِندَ اللَّهِ وَلكِنَّ أَكثَرَ النّاسِ لا يَعلَمونَ﴾ [الأعراف: ١٨٧]
ثقلت في السماوات والأرض: خفي أمر ظهورها عن أهل السماوات والأرض .. حفي عنها: حريص على العلم بها
226
﴿هُوَ الَّذي خَلَقَكُم مِن نَفسٍ واحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنها زَوجَها لِيَسكُنَ إِلَيها فَلَمّا تَغَشّاها حَمَلَت حَملًا خَفيفًا فَمَرَّت بِهِ فَلَمّا أَثقَلَت دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُما لَئِن آتَيتَنا صالِحًا لَنَكونَنَّ مِنَ الشّاكِرينَ﴾ [الأعراف: ١٨٩]
تغشاها: جامع زوج زوجته .. صالحا: صالح الخلقة
227
﴿فَلَمّا آتاهُما صالِحًا جَعَلا لَهُ شُرَكاءَ فيما آتاهُما فَتَعالَى اللَّهُ عَمّا يُشرِكونَ﴾ [الأعراف: ١٩٠]
جعلا له شركاء: عبّداه لغير الله ..
228
﴿أَلَهُم أَرجُلٌ يَمشونَ بِها أَم لَهُم أَيدٍ يَبطِشونَ بِها أَم لَهُم أَعيُنٌ يُبصِرونَ بِها أَم لَهُم آذانٌ يَسمَعونَ بِها قُلِ ادعوا شُرَكاءَكُم ثُمَّ كيدونِ فَلا تُنظِرونِ﴾ [الأعراف: ١٩٥]
كيدون ولا تنظرون: احتالوا لضري ولا تمهلوني
229
﴿خُذِ العَفوَ وَأمُر بِالعُرفِ وَأَعرِض عَنِ الجاهِلينَ﴾ [الأعراف: ١٩٩]
خذ العفو: اقبل من الناس ما سمحت به أنفسهم من أعمال وأخلاق ولا تطلب منهم ما لا يطيقون
230
﴿وَإِمّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيطانِ نَزغٌ فَاستَعِذ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَميعٌ عَليمٌ﴾ [الأعراف: ٢٠٠]
ينزغنك: يصيبك .. نزغ: وسوسة وتثبيط
231
﴿إِنَّ الَّذينَ اتَّقَوا إِذا مَسَّهُم طائِفٌ مِنَ الشَّيطانِ تَذَكَّروا فَإِذا هُم مُبصِرونَ﴾ [الأعراف: ٢٠١]
طائف: عارض من وسوسة
232
﴿وَإِخوانُهُم يَمُدّونَهُم فِي الغَيِّ ثُمَّ لا يُقصِرونَ﴾ [الأعراف: ٢٠٢]
لا يقصرون: لا الشياطين عن الإغواء، ولا الفجار عن الانقياد
233
﴿وَإِذا لَم تَأتِهِم بِآيَةٍ قالوا لَولَا اجتَبَيتَها قُل إِنَّما أَتَّبِعُ ما يوحى إِلَيَّ مِن رَبّي هذا بَصائِرُ مِن رَبِّكُم وَهُدًى وَرَحمَةٌ لِقَومٍ يُؤمِنونَ﴾ [الأعراف: ٢٠٣]
اجتبيتها: اخترعتها واختلقتها
234
﴿وَاذكُر رَبَّكَ في نَفسِكَ تَضَرُّعًا وَخيفَةً وَدونَ الجَهرِ مِنَ القَولِ بِالغُدُوِّ وَالآصالِ وَلا تَكُن مِنَ الغافِلينَ﴾ [الأعراف: ٢٠٥]
ودون الجهر من القول: واجعل دعاءك وسطًا بين رفع الصوت وخفضه .. الغدو: أول النهار .. الآصال: آخر النهار
235
﴿كَما أَخرَجَكَ رَبُّكَ مِن بَيتِكَ بِالحَقِّ وَإِنَّ فَريقًا مِنَ المُؤمِنينَ لَكارِهونَ﴾ [الأنفال: ٥]
كما: كما أنكم لما اختلفتم في الغنائم فانتزعها الله منكم وجعلها إليه وإلى رسوله، فكان في ذلك المصلحة التامة لكم، وكذلك لما كرهتم الخروج للقتال
236
﴿إِذ يوحي رَبُّكَ إِلَى المَلائِكَةِ أَنّي مَعَكُم فَثَبِّتُوا الَّذينَ آمَنوا سَأُلقي في قُلوبِ الَّذينَ كَفَرُوا الرُّعبَ فَاضرِبوا فَوقَ الأَعناقِ وَاضرِبوا مِنهُم كُلَّ بَنانٍ﴾ [الأنفال: ١٢]
بنان: طرف ومفصل
237
﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِذا لَقيتُمُ الَّذينَ كَفَروا زَحفًا فَلا تُوَلّوهُمُ الأَدبارَ﴾ [الأنفال: ١٥]
زحفًا: متقاربين
238
﴿وَإِذ يَمكُرُ بِكَ الَّذينَ كَفَروا لِيُثبِتوكَ أَو يَقتُلوكَ أَو يُخرِجوكَ وَيَمكُرونَ وَيَمكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيرُ الماكِرينَ﴾ [الأنفال: ٣٠]
ليثبتوك: ليحبسوك
239
﴿وَما كانَ صَلاتُهُم عِندَ البَيتِ إِلّا مُكاءً وَتَصدِيَةً فَذوقُوا العَذابَ بِما كُنتُم تَكفُرونَ﴾ [الأنفال: ٣٥]
مكاء: صفيرًا .. تصدية: تصفيقًا
240
﴿إِذ أَنتُم بِالعُدوَةِ الدُّنيا وَهُم بِالعُدوَةِ القُصوى وَالرَّكبُ أَسفَلَ مِنكُم وَلَو تَواعَدتُم لَاختَلَفتُم فِي الميعادِ وَلكِن لِيَقضِيَ اللَّهُ أَمرًا كانَ مَفعولًا لِيَهلِكَ مَن هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحيى مَن حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَميعٌ عَليمٌ﴾ [الأنفال: ٤٢]
العدوة: الجانب
241
﴿وَأَطيعُوا اللَّهَ وَرَسولَهُ وَلا تَنازَعوا فَتَفشَلوا وَتَذهَبَ ريحُكُم وَاصبِروا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصّابِرينَ﴾ [الأنفال: ٤٦]
ريحكم: قوتكم وحدتكم
242
﴿فَإِمّا تَثقَفَنَّهُم فِي الحَربِ فَشَرِّد بِهِم مَن خَلفَهُم لَعَلَّهُم يَذَّكَّرونَ﴾ [الأنفال: ٥٧]
فشرد: نكل .. بهم من خلفهم: ليكونوا عبرة لغيرهم
243
﴿وَإِمّا تَخافَنَّ مِن قَومٍ خِيانَةً فَانبِذ إِلَيهِم عَلى سَواءٍ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الخائِنينَ﴾ [الأنفال: ٥٨]
فانبذ إليهم: فارم عليهم عهدهم .. على سواء: حتى تكونوا متساوين بالعلم بذلك (بمعرفة أن لا عهد) ولا تباغتهم قبل معرفتهم لأن الله لا يحب الخيانة
244
﴿وَلا يَحسَبَنَّ الَّذينَ كَفَروا سَبَقوا إِنَّهُم لا يُعجِزونَ﴾ [الأنفال: ٥٩]
سبقوا: أفلتوا من عقاب الله
245
﴿ما كانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكونَ لَهُ أَسرى حَتّى يُثخِنَ فِي الأَرضِ تُريدونَ عَرَضَ الدُّنيا وَاللَّهُ يُريدُ الآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزيزٌ حَكيمٌ﴾ [الأنفال: ٦٧]
يثخن في الأرض: يكثر القتل فيهم
246
﴿يُعَذِّبُ مَن يَشاءُ وَيَرحَمُ مَن يَشاءُ وَإِلَيهِ تُقلَبونَ﴾ [العنكبوت: ٢١]
تقلبون: ترجعون
247
﴿فَكَذَّبوهُ فَأَخَذَتهُمُ الرَّجفَةُ فَأَصبَحوا في دارِهِم جاثِمينَ﴾ [العنكبوت: ٣٧]
الرجفة: الزلزلة
248
﴿وَعادًا وَثَمودَ وَقَد تَبَيَّنَ لَكُم مِن مَساكِنِهِم وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيطانُ أَعمالَهُم فَصَدَّهُم عَنِ السَّبيلِ وَكانوا مُستَبصِرينَ﴾ [العنكبوت: ٣٨]
مستبصرين: ذوي إبصار بالحق والضلال بما علمتهم رسلهم
249
﴿فَكُلًّا أَخَذنا بِذَنبِهِ فَمِنهُم مَن أَرسَلنا عَلَيهِ حاصِبًا وَمِنهُم مَن أَخَذَتهُ الصَّيحَةُ وَمِنهُم مَن خَسَفنا بِهِ الأَرضَ وَمِنهُم مَن أَغرَقنا وَما كانَ اللَّهُ لِيَظلِمَهُم وَلكِن كانوا أَنفُسَهُم يَظلِمونَ﴾ [العنكبوت: ٤٠]
حاصبًا: حجارة من سجيل منضود (قوم لوط) .. الصيحة: قوم صالح وقوم شعيب .. خسفنا: قارون .. أغرقنا: قوم نوح وفرعون وهامان
250
﴿وَكَأَيِّن مِن دابَّةٍ لا تَحمِلُ رِزقَهَا اللَّهُ يَرزُقُها وَإِيّاكُم وَهُوَ السَّميعُ العَليمُ﴾ [العنكبوت: ٦٠]
لا تحمل رزقها: لا تجمع رزقها ولا تدّخره للغد
251
﴿أَوَلَم يَسيروا فِي الأَرضِ فَيَنظُروا كَيفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذينَ مِن قَبلِهِم كانوا أَشَدَّ مِنهُم قُوَّةً وَأَثارُوا الأَرضَ وَعَمَروها أَكثَرَ مِمّا عَمَروها وَجاءَتهُم رُسُلُهُم بِالبَيِّناتِ فَما كانَ اللَّهُ لِيَظلِمَهُم وَلكِن كانوا أَنفُسَهُم يَظلِمونَ﴾ [الروم: ٩]
وأثاروا الأرض: حرثوا الأرض .. أكثر مما عمروها: مما عمرها أهل مكة
252
﴿وَيَومَ تَقومُ السّاعَةُ يُبلِسُ المُجرِمونَ﴾ [الروم: ١٢]
يبلس: ييأس
253
﴿وَأَمَّا الَّذينَ كَفَروا وَكَذَّبوا بِآياتِنا وَلِقاءِ الآخِرَةِ فَأُولئِكَ فِي العَذابِ مُحضَرونَ﴾ [الروم: ١٦]
محضرون: مقيمون
254
﴿وَمِن آياتِهِ أَن تَقومَ السَّماءُ وَالأَرضُ بِأَمرِهِ ثُمَّ إِذا دَعاكُم دَعوَةً مِنَ الأَرضِ إِذا أَنتُم تَخرُجونَ﴾ [الروم: ٢٥]
تقوم السماء والأرض بأمره: تستقر وتثبت بأمره
255
﴿ضَرَبَ لَكُم مَثَلًا مِن أَنفُسِكُم هَل لَكُم مِن ما مَلَكَت أَيمانُكُم مِن شُرَكاءَ في ما رَزَقناكُم فَأَنتُم فيهِ سَواءٌ تَخافونَهُم كَخيفَتِكُم أَنفُسَكُم كَذلِكَ نُفَصِّلُ الآياتِ لِقَومٍ يَعقِلونَ﴾ [الروم: ٢٨]
كخيفتكم أنفسكم: كما تخافون شركاءكم الأحرار
256
﴿مِنَ الَّذينَ فَرَّقوا دينَهُم وَكانوا شِيَعًا كُلُّ حِزبٍ بِما لَدَيهِم فَرِحونَ﴾ [الروم: ٣٢]
فرحون: بما هم عليه من باطل طنًا أنه حق
257
﴿أَم أَنزَلنا عَلَيهِم سُلطانًا فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِما كانوا بِهِ يُشرِكونَ﴾ [الروم: ٣٥]
سلطانا فهو يتكلم: حجة أو كتابًا ينطق بصحة شركهم
258
﴿وَما آتَيتُم مِن رِبًا لِيَربُوَ في أَموالِ النّاسِ فَلا يَربو عِندَ اللَّهِ وَما آتَيتُم مِن زَكاةٍ تُريدونَ وَجهَ اللَّهِ فَأُولئِكَ هُمُ المُضعِفونَ﴾ [الروم: ٣٩]
المضعفون: الذين يضاعف لهم الأجر
259
﴿فَأَقِم وَجهَكَ لِلدّينِ القَيِّمِ مِن قَبلِ أَن يَأتِيَ يَومٌ لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ يَومَئِذٍ يَصَّدَّعونَ﴾ [الروم: ٤٣]
يصدعون: يتفرقون
260
﴿مَن كَفَرَ فَعَلَيهِ كُفرُهُ وَمَن عَمِلَ صالِحًا فَلِأَنفُسِهِم يَمهَدونَ﴾ [الروم: ٤٤]
يمهدون: يهيئون منازل الجنة
261
﴿اللَّهُ الَّذي يُرسِلُ الرِّياحَ فَتُثيرُ سَحابًا فَيَبسُطُهُ فِي السَّماءِ كَيفَ يَشاءُ وَيَجعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الوَدقَ يَخرُجُ مِن خِلالِهِ فَإِذا أَصابَ بِهِ مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ إِذا هُم يَستَبشِرونَ﴾ [الروم: ٤٨]
كسفا: قطعا .. الودق: المطر
262
﴿وَإِن كانوا مِن قَبلِ أَن يُنَزَّلَ عَلَيهِم مِن قَبلِهِ لَمُبلِسينَ﴾ [الروم: ٤٩]
من قبله: كرّرت للتأكيد (بعد مدة طويلة من نزول المطر)
263
﴿وَلَئِن أَرسَلنا ريحًا فَرَأَوهُ مُصفَرًّا لَظَلّوا مِن بَعدِهِ يَكفُرونَ﴾ [الروم: ٥١]
فرأوه مصفرا: رأوا زرعهم مصفر
264
﴿فَإِنَّكَ لا تُسمِعُ المَوتى وَلا تُسمِعُ الصُّمَّ الدُّعاءَ إِذا وَلَّوا مُدبِرينَ﴾ [الروم: ٥٢]
الدعاء: النداء
265
﴿وَقالَ الَّذينَ أوتُوا العِلمَ وَالإيمانَ لَقَد لَبِثتُم في كِتابِ اللَّهِ إِلى يَومِ البَعثِ فَهذا يَومُ البَعثِ وَلكِنَّكُم كُنتُم لا تَعلَمونَ﴾ [الروم: ٥٦]
في كتاب الله: فيما كتبه الله عليكم
266
﴿فَيَومَئِذٍ لا يَنفَعُ الَّذينَ ظَلَموا مَعذِرَتُهُم وَلا هُم يُستَعتَبونَ﴾ [الروم: ٥٧]
يستعتبون: يطلب منهم إرضاء الله بالتوبة
267
﴿فَاصبِر إِنَّ وَعدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلا يَستَخِفَّنَّكَ الَّذينَ لا يوقِنونَ﴾ [الروم: ٦٠]
يستخفنك: يستفزنك
268
﴿وَإِذا تُتلى عَلَيهِ آياتُنا وَلّى مُستَكبِرًا كَأَن لَم يَسمَعها كَأَنَّ في أُذُنَيهِ وَقرًا فَبَشِّرهُ بِعَذابٍ أَليمٍ﴾ [لقمان: ٧]
وقرًا: صمما
269
﴿خَلَقَ السَّماواتِ بِغَيرِ عَمَدٍ تَرَونَها وَأَلقى فِي الأَرضِ رَواسِيَ أَن تَميدَ بِكُم وَبَثَّ فيها مِن كُلِّ دابَّةٍ وَأَنزَلنا مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَنبَتنا فيها مِن كُلِّ زَوجٍ كَريمٍ﴾ [لقمان: ١٠]
كريم: بهيج المنظر ينتفه به الناس والدواب
270
﴿يا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأمُر بِالمَعروفِ وَانهَ عَنِ المُنكَرِ وَاصبِر عَلى ما أَصابَكَ إِنَّ ذلِكَ مِن عَزمِ الأُمورِ﴾ [لقمان: ١٧]
من عزم الأمور: مما أمر الله بفعله (عزم عليك فعله)
271
﴿وَلا تُصَعِّر خَدَّكَ لِلنّاسِ وَلا تَمشِ فِي الأَرضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُختالٍ فَخورٍ﴾ [لقمان: ١٨]
تصعر خدك: تعرض بوجهك تكبرًا
272
﴿وَاقصِد في مَشيِكَ وَاغضُض مِن صَوتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الأَصواتِ لَصَوتُ الحَميرِ﴾ [لقمان: ١٩]
واقصد: توسط بين الإسراع والدبيب، مشيًا يظهر الوقار
273
﴿أَلَم تَرَوا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ وَأَسبَغَ عَلَيكُم نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَباطِنَةً وَمِنَ النّاسِ مَن يُجادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيرِ عِلمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتابٍ مُنيرٍ﴾ [لقمان: ٢٠]
وأسبغ: أتم .. منير: واضح
274
﴿نُمَتِّعُهُم قَليلًا ثُمَّ نَضطَرُّهُم إِلى عَذابٍ غَليظٍ﴾ [لقمان: ٢٤]
نضطرهم: نلجئهم
275
﴿وَإِذا غَشِيَهُم مَوجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخلِصينَ لَهُ الدّينَ فَلَمّا نَجّاهُم إِلَى البَرِّ فَمِنهُم مُقتَصِدٌ وَما يَجحَدُ بِآياتِنا إِلّا كُلُّ خَتّارٍ كَفورٍ﴾ [لقمان: ٣٢]
مقتصد: متوسط لم يقم بشكر الله على وجه الكمال .. ختار: غدار
276
﴿أَلا لِلَّهِ الدّينُ الخالِصُ وَالَّذينَ اتَّخَذوا مِن دونِهِ أَولِياءَ ما نَعبُدُهُم إِلّا لِيُقَرِّبونا إِلَى اللَّهِ زُلفى إِنَّ اللَّهَ يَحكُمُ بَينَهُم في ما هُم فيهِ يَختَلِفونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهدي مَن هُوَ كاذِبٌ كَفّارٌ﴾ [الزمر: ٣]
زلفى: درجة ومنزلة
277
﴿خَلَقَكُم مِن نَفسٍ واحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنها زَوجَها وَأَنزَلَ لَكُم مِنَ الأَنعامِ ثَمانِيَةَ أَزواجٍ يَخلُقُكُم في بُطونِ أُمَّهاتِكُم خَلقًا مِن بَعدِ خَلقٍ في ظُلُماتٍ ثَلاثٍ ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُم لَهُ المُلكُ لا إِلهَ إِلّا هُوَ فَأَنّى تُصرَفونَ﴾ [الزمر: ٦]
ظلمات ثلاث: البطن والرحم والمشيمة
278
﴿وَإِذا مَسَّ الإِنسانَ ضُرٌّ دَعا رَبَّهُ مُنيبًا إِلَيهِ ثُمَّ إِذا خَوَّلَهُ نِعمَةً مِنهُ نَسِيَ ما كانَ يَدعو إِلَيهِ مِن قَبلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندادًا لِيُضِلَّ عَن سَبيلِهِ قُل تَمَتَّع بِكُفرِكَ قَليلًا إِنَّكَ مِن أَصحابِ النّارِ﴾ [الزمر: ٨]
خوله: منحه .. ما كان يدعوا إليه: الله سبحانه
279
﴿لَهُم مِن فَوقِهِم ظُلَلٌ مِنَ النّارِ وَمِن تَحتِهِم ظُلَلٌ ذلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبادَهُ يا عِبادِ فَاتَّقونِ﴾ [الزمر: ١٦]
ظلل: دخان ولهب وحر
280
﴿أَلَم تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسَلَكَهُ يَنابيعَ فِي الأَرضِ ثُمَّ يُخرِجُ بِهِ زَرعًا مُختَلِفًا أَلوانُهُ ثُمَّ يَهيجُ فَتَراهُ مُصفَرًّا ثُمَّ يَجعَلُهُ حُطامًا إِنَّ في ذلِكَ لَذِكرى لِأُولِي الأَلبابِ﴾ [الزمر: ٢١]
يهيج: ييبس
281
﴿وَاتَّبِعوا أَحسَنَ ما أُنزِلَ إِلَيكُم مِن رَبِّكُم مِن قَبلِ أَن يَأتِيَكُمُ العَذابُ بَغتَةً وَأَنتُم لا تَشعُرونَ﴾ [الزمر: ٥٥]
أحسن ما أنزل: القرآن
282
﴿وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذينَ اتَّقَوا بِمَفازَتِهِم لا يَمَسُّهُمُ السّوءُ وَلا هُم يَحزَنونَ﴾ [الزمر: ٦١]
بمفازتهم: بفوزهم (بسبب ما حصلوا عليه من الفوز)
283
﴿وَأَشرَقَتِ الأَرضُ بِنورِ رَبِّها وَوُضِعَ الكِتابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيّينَ وَالشُّهَداءِ وَقُضِيَ بَينَهُم بِالحَقِّ وَهُم لا يُظلَمونَ﴾ [الزمر: ٦٩]
الشهداء: أمة محمد صلى الله عليه وسلم أو الملائكة
284
﴿وَقالُوا الحَمدُ لِلَّهِ الَّذي صَدَقَنا وَعدَهُ وَأَورَثَنَا الأَرضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الجَنَّةِ حَيثُ نَشاءُ فَنِعمَ أَجرُ العامِلينَ﴾ [الزمر: ٧٤]
الأرض: أرض الجنة
285
﴿غافِرِ الذَّنبِ وَقابِلِ التَّوبِ شَديدِ العِقابِ ذِي الطَّولِ لا إِلهَ إِلّا هُوَ إِلَيهِ المَصيرُ﴾ [غافر: ٣]
الطول: التفضل والإحسان
286
﴿وَأَنذِرهُم يَومَ الآزِفَةِ إِذِ القُلوبُ لَدَى الحَناجِرِ كاظِمينَ ما لِلظّالِمينَ مِن حَميمٍ وَلا شَفيعٍ يُطاعُ﴾ [غافر: ١٨]
الآزفة: القريبة (القيامة)
287
﴿وَأَنذِرهُم يَومَ الآزِفَةِ إِذِ القُلوبُ لَدَى الحَناجِرِ كاظِمينَ ما لِلظّالِمينَ مِن حَميمٍ وَلا شَفيعٍ يُطاعُ﴾ [غافر: ١٨]
كاظمين: ساكنين وساكتين
288
﴿وَقالَ فِرعَونُ يا هامانُ ابنِ لي صَرحًا لَعَلّي أَبلُغُ الأَسبابَ﴾ [غافر: ٣٦]
صرحًا: بناء رفيعا .. الأسباب: الطرق أو الأبواب
289
﴿أَسبابَ السَّماواتِ فَأَطَّلِعَ إِلى إِلهِ موسى وَإِنّي لَأَظُنُّهُ كاذِبًا وَكَذلِكَ زُيِّنَ لِفِرعَونَ سوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبيلِ وَما كَيدُ فِرعَونَ إِلّا في تَبابٍ﴾ [غافر: ٣٧]
تباب: خسار
290
﴿إِنّا لَنَنصُرُ رُسُلَنا وَالَّذينَ آمَنوا فِي الحَياةِ الدُّنيا وَيَومَ يَقومُ الأَشهادُ﴾ [غافر: ٥١]
الأشهاد: الملائكة والأنبياء والمؤمنون (يشهدون بالتبليغ وتكذيب الأمم)
291
﴿وَقالَ رَبُّكُمُ ادعوني أَستَجِب لَكُم إِنَّ الَّذينَ يَستَكبِرونَ عَن عِبادَتي سَيَدخُلونَ جَهَنَّمَ داخِرينَ﴾ [غافر: ٦٠]
داخرين: صاغرين
292
﴿فِي الحَميمِ ثُمَّ فِي النّارِ يُسجَرونَ﴾ [غافر: ٧٢]
يسجرون: يوقد بهم
293
﴿فَاصبِر إِنَّ وَعدَ اللَّهِ حَقٌّ فَإِمّا نُرِيَنَّكَ بَعضَ الَّذي نَعِدُهُم أَو نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَينا يُرجَعونَ﴾ [غافر: ٧٧]
نرينك: في الدنيا (كما حصل في بدر مثلًا)
294
﴿وَلَكُم فيها مَنافِعُ وَلِتَبلُغوا عَلَيها حاجَةً في صُدورِكُم وَعَلَيها وَعَلَى الفُلكِ تُحمَلونَ﴾ [غافر: ٨٠]
حاجة في صدوركم: ما ترغبون به (التنقل مثلًا)
295
﴿وَقالوا قُلوبُنا في أَكِنَّةٍ مِمّا تَدعونا إِلَيهِ وَفي آذانِنا وَقرٌ وَمِن بَينِنا وَبَينِكَ حِجابٌ فَاعمَل إِنَّنا عامِلونَ﴾ [فصلت: ٥]
أكنة: أغطية
296
﴿قُل أَئِنَّكُم لَتَكفُرونَ بِالَّذي خَلَقَ الأَرضَ في يَومَينِ وَتَجعَلونَ لَهُ أَندادًا ذلِكَ رَبُّ العالَمينَ﴾ [فصلت: ٩]
يومين: الأحد والأثنين
297
﴿وَجَعَلَ فيها رَواسِيَ مِن فَوقِها وَبارَكَ فيها وَقَدَّرَ فيها أَقواتَها في أَربَعَةِ أَيّامٍ سَواءً لِلسّائِلينَ﴾ [فصلت: ١٠]
أربعة أيام: الثلاثاء والأربعاء .. سواء: إما أيام تامة أو جملة سواء للسائلين يعني لمن أراد السؤال
298
﴿فَقَضاهُنَّ سَبعَ سَماواتٍ في يَومَينِ وَأَوحى في كُلِّ سَماءٍ أَمرَها وَزَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنيا بِمَصابيحَ وَحِفظًا ذلِكَ تَقديرُ العَزيزِ العَليمِ﴾ [فصلت: ١٢]
يومين: الخميس والجمعة
299
{ وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ }[سُورَةُ فُصِّلَتْ: ١٩]
يوزعون: يحبسون وترد الزبانية أولهم على آخرهم
300
{ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ }[سُورَةُ فُصِّلَتْ: ٣١]
تدعون: تطلبون
301
{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِ الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }[سُورَةُ فُصِّلَتْ: ٣٩]
خاشعة: يابسة .. اهتزت: تحركت .. وربت: وارتفعت وانتفخت
302
{ مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ }[سُورَةُ فُصِّلَتْ: ٤٣]
قد قيل: من تكذيب
303
{ إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ وَمَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكَائِي قَالُوا آذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ }[سُورَةُ فُصِّلَتْ: ٤٧]
أكمامها: أوعيتها .. آذناك: أعلمنا واعترفنا أمامك ما منا من يشهد أن معك من شريك
304
{ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَدْعُونَ مِنْ قَبْلُ وَظَنُّوا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ }[سُورَةُ فُصِّلَتْ: ٤٨]
وظنوا: وأيقنوا
305
{ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ }[سُورَةُ الدُّخَانِ: ٤]
يفرق: يقضى ويُفصَل
306
{ فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ }[سُورَةُ الدُّخَانِ: ١٠]
دخان: من أثر الجدب (ثوران الغبار) والمقصود عذاب يحل بقريش
307
{ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ }[سُورَةُ الدُّخَانِ: ١٦]
البطشة الكبرى: يوم بدر أو عذاب القيامة
308
{ وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ }[سُورَةُ الدُّخَانِ: ٢٤]
رهوا: ساكنا منفلقًا
309
{ فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ [سُورَةُ الدُّخَانِ: ٢٩]
بكت: حزنًا على قوم فرعون
310
{ كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ }[سُورَةُ الدُّخَانِ: ٤٥]
المهل: المعدن المذاب والزيت الأسود
311
{ خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ }[سُورَةُ الدُّخَانِ: ٤٧]
فاعتلوه: فجروه بعنف .. سواء: وسط
312
{ يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ }[سُورَةُ الدُّخَانِ: ٥٣]
سندس: رقيق الديباج (الحرير المنسوج) .. إستبرق: غليظ الديباج
313
{ فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ }[سُورَةُ الدُّخَانِ: ٥٩]
فارتقب نصرك وهلاكهم إنهم مرتقبون نصرهم وهلاكك
314
{ قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }[سُورَةُ الأَحْقَافِ: ٤]
شرك في السماوات: نصيب في خلق السماوات .. أثارة: بقيّة
315
{ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }[سُورَةُ الأَحْقَافِ: ١٥]
أوزعني: ألهمني
316
{ وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ }[سُورَةُ الأَحْقَافِ: ٢١]
النذر: الرسل
317
{ فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ [سُورَةُ الأَحْقَافِ: ٢٤]
سحاب معترض
318
{ وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعًا وَأَبْصَارًا وَأَفْئِدَةً فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلَا أَبْصَارُهُمْ وَلَا أَفْئِدَتُهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ }[سُورَةُ الأَحْقَافِ: ٢٦]
إن مكناكم: لم نمكنكم
319
{ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ }[سُورَةُ مُحَمَّدٍ: ٢]
بالهم: شؤونهم الدنيوية والأخروية
320
{ مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ }[سُورَةُ مُحَمَّدٍ: ١٥]
آسن: متغير الطعم والرائحة
321
{ إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ }[سُورَةُ مُحَمَّدٍ: ٢٥]
سول لهم: زين لهم
322
{ وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ }[سُورَةُ مُحَمَّدٍ: ٣٠]
لحن القول: أسلوب الكلام
323
{ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ }[سُورَةُ مُحَمَّدٍ: ٣١]
أخباركم: أقوالكم وأفعالكم
324
{ فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ }[سُورَةُ مُحَمَّدٍ: ٣٥]
يتركم: ينقصكم
325
{ إِنْ يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا وَيُخْرِجْ أَضْغَانَكُمْ }[سُورَةُ مُحَمَّدٍ: ٣٧]
فيحفكم: فيلح عليكم
326
{ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ }[سُورَةُ القَمَرِ: ١]
وانشق القمر: حدث ذلك في عهد الرسول صلى الله عليهم وسلم، والمقصود الموعظة والتخويف
327
{ وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ }[سُورَةُ القَمَرِ: ٢]
مستمر: باطل ذاهب (من مَرَّ)
328
{ وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ }[سُورَةُ القَمَرِ: ٣]
مستقر: واقع بأهله
329
{ فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُكُرٍ }[سُورَةُ القَمَرِ: ٦]
الداع: الملك الموكل بالنفخ .. نكر: فظيع منكر
330
{ خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ }[سُورَةُ القَمَرِ: ٧]
خشعًا: ذليلة
331
{ مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ }[سُورَةُ القَمَرِ: ٨]
مهطعين: مسرعين
332
{ وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ }[سُورَةُ القَمَرِ: ١٣]
دسر: مسامير
333
{ تَنْزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ }[سُورَةُ القَمَرِ: ٢٠]
تنزع: تقتلع .. أعجاز نخل: أصول أو جذوع نخل .. منقعر: منقلع
334
{ فَقَالُوا أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ إِنَّا إِذًا لَفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ }[سُورَةُ القَمَرِ: ٢٤]
وسعر: جنون أو عناء
335
{ أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ }[سُورَةُ القَمَرِ: ٢٥]
أشر: متكبر متجبر
336
{ إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ }[سُورَةُ القَمَرِ: ٢٧]
فارتقبهم: يا صالح
337
{ وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ كُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ }[سُورَةُ القَمَرِ: ٢٨]
بينهم: بينهم وبين الناقة .. شرب: نصيب شرب .. محتضر: يحضره قومه ويمنع منه الآخر
338
{ فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ }[سُورَةُ القَمَرِ: ٢٩]
فتعاطى: فتناول الناقة أو السيف بيده
339
{ إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ }[سُورَةُ القَمَرِ: ٣١]
هشيم: الزرع اليابس .. المحتظر: صاحب الحظيرة يستخدمه كسياج
340
{ وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ }[سُورَةُ القَمَرِ: ٣٧]
راودوه: طلبوا منه أن يفعلوا الفاحشة
341
{ إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ }[سُورَةُ القَمَرِ: ٤٧]
وسعر: عذاب وعناء
342
{ يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ }[سُورَةُ القَمَرِ: ٤٨]
مس: إصابة وعذاب
343
{ وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ }[سُورَةُ القَمَرِ: ٥٠]
واحدة: كلمة "كن"
344
{ وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ }[سُورَةُ القَمَرِ: ٥١]
أشياعكم: أمثالكم
345
{ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ }[سُورَةُ القَمَرِ: ٥٥]
مقعد صدق: مجلس حق لا لغو فيه ولا تأثيم
346
{ وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ }[سُورَةُ الرَّحْمَٰن: ١٢]
العصف: القشر والتبن .. الريحان: كل نبات طيب الرائحة
347
{ وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ }[سُورَةُ الرَّحْمَٰن: ١٥]
الجان: أبا الجن (إبليس) .. مارج: خليط
348
{ رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ }[سُورَةُ الرَّحْمَٰن: ١٧]
المشرقين: مشرق الشمس شتاء وصيفًا
349
{ وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ }[سُورَةُ الرَّحْمَٰن: ٢٤]
المنشئات: مرفوعة أشرعتها .. الأعلام: الجبال
350
{ يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ }[سُورَةُ الرَّحْمَٰن: ٢٩]
يسأله: يسألونه حاجاتهم .. في شأن: في أمر (يمنع ويعطي يعز ويذل..)
351
{ يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ }[سُورَةُ الرَّحْمَٰن: ٣٥]
شواظ: لهب خالص (بلا دخان) .. نحاس: دخلان بلا لهب
352
{ فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ }[سُورَةُ الرَّحْمَٰن: ٣٧]
وردة: حمراء (تشبيه) .. كالدهان: كالتين المغلي (تشبيه ثانٍ)
353
{ فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ }[سُورَةُ الرَّحْمَٰن: ٣٩]
لا يسأل: لا يسألون لعلم الله بهم
354
{ ذَوَاتَا أَفْنَانٍ }[سُورَةُ الرَّحْمَٰن: ٤٨]
أفنان: أغصان نضرة
355
{ مُدْهَامَّتَانِ }[سُورَةُ الرَّحْمَٰن: ٦٤]
مدهامتان: اشتدت خضرتهما حتى مالت للسواد
356
{ حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ }[سُورَةُ الرَّحْمَٰن: ٧٢]
مقصورات: مستورات أو قُصرن على أزواجهن لا يتركونهم
357
{ مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ }[سُورَةُ الرَّحْمَٰن: ٧٦]
رفرف: وسائد .. عبقري: فرش
358
{ كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ }[سُورَةُ الدُّخَانِ: ٥٤]
حور عين: نساء بيض واسعات العيون (بياض وسواد عيونهن شديد)
359
{ لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ }[سُورَةُ الوَاقِعَةِ: ٢]
كاذبة: نفس تكذب
360
{ وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا }[سُورَةُ الوَاقِعَةِ: ٥]
بست: فتتت
361
{ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ }[سُورَةُ الوَاقِعَةِ: ١٠]
والسابقون بفعل الخيرات في الدنيا هم السابقون لدخول الجنة في الآخرة
362
{ عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ }[سُورَةُ الوَاقِعَةِ: ١٥]
موضونة: منسوجة من الذهب
363
{ لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ }[سُورَةُ الوَاقِعَةِ: ١٩]
يصدعون: من الصداع .. ينزفون: يسكرون
364
{ كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ }[سُورَةُ الوَاقِعَةِ: ٢٣]
المكنون: المصون في أصدافه
365
{ فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ }[سُورَةُ الوَاقِعَةِ: ٢٨]
مخضود: مقطوع شوكه
366
{ وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ }[سُورَةُ الوَاقِعَةِ: ٢٩]
طلح: موز أو طلح .. منضود: متراكب
367
{ وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ }[سُورَةُ الوَاقِعَةِ: ٣١]
مسكوب: جار لا ينقطع
368
{ عُرُبًا أَتْرَابًا }[سُورَةُ الوَاقِعَةِ: ٣٧]
عربًا: متحببات إلى أزواجهن .. أترابًا: في سن واحدة
369
{ وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ }[سُورَةُ الوَاقِعَةِ: ٤٣]
يحموم: دخان شديد السواد
370
{ لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ }[سُورَةُ الوَاقِعَةِ: ٤٤]
كريم: طيب المنظر
371
{ فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ }[سُورَةُ الوَاقِعَةِ: ٥٥]
الهيم: شرب الإبل التي لا تُروى لداء أصابها
372
{ نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ }[سُورَةُ الوَاقِعَةِ: ٦٠]
بمسبوقين: بعاجزين
373
{ لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ }[سُورَةُ الوَاقِعَةِ: ٦٥]
تفكهون: تتعجبون
374
{ أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ }[سُورَةُ الوَاقِعَةِ: ٨١]
مدهنون: مكذبون
375
{ وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ }[سُورَةُ الوَاقِعَةِ: ٨٢]
رزقكم: شكركم لنعم الله
376
{ وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ }[سُورَةُ الوَاقِعَةِ: ٨٤]
تنظرون: إلى المحتضَر
377
{ فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ }[سُورَةُ الوَاقِعَةِ: ٨٦]
مدينين: محاسبين
378
{ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ }[سُورَةُ الوَاقِعَةِ: ٨٩]
روح: راحة ورحمة .. وريحان: رزق طيب
379
{ آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ }[سُورَةُ الحَدِيدِ: ٧]
مستخلفين فيه: خلائف في التصرف فيه (فالمال لله)
380
{ وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }[سُورَةُ الحَدِيدِ: ١٠]
الحسنى: الجنة
381
{ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ }[سُورَةُ الحَدِيدِ: ٢٢]
نبرأها: نخلق الخليقة
382
{ النَّجْمُ الثَّاقِبُ }[سُورَةُ الطَّارِقِ: ٣]
يثقب السماء بضيائه
383
{ إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ }[سُورَةُ الطَّارِقِ: ٤]
لما: إلا
384
{ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ }[سُورَةُ الطَّارِقِ: ٧]
الصلب: الظهر (والمقصود هنا ظهر الرجل) .. الترائب: عظام الصدر (والمقصود هنا عظام صدر المرأة)
385
{ وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ }[سُورَةُ الطَّارِقِ: ١٢]
الصدع: التشقق (بالنبات)
386
{ فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى }[سُورَةُ الأَعْلَىٰ: ٥]
غثاء: هشيما يابسا .. أحوى: مائلًا للسواد
387
{ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ }[سُورَةُ الغَاشِيَةِ: ١]
الغاشية: تغشى الناس بأهوالها
388
{ لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ }[سُورَةُ الغَاشِيَةِ: ٦]
ضريع: نبت خبيث ذي شوك
389
{ وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ }[سُورَةُ الغَاشِيَةِ: ١٥]
نمارق: وسائد
390
{ وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ }[سُورَةُ الغَاشِيَةِ: ١٦]
بسط مفروشة
391
{ لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ }[سُورَةُ الغَاشِيَةِ: ٢٢]
مكره لهم على الإيمان
392
{ وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ }[سُورَةُ الفَجْرِ: ٤]
يسر: يسري بظلامه (جاء واستمر وأدبر) .. وجواب هذه الأقسام محذوف وهو "لتبعثن"
393
{ وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ }[سُورَةُ الفَجْرِ: ٩]
جابوا: قطعوا ونحتوا
394
{ وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ }[سُورَةُ الفَجْرِ: ١٠]
الأوتاد: الجنود الذين ثبتوا ملكه
395
{ وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا }[سُورَةُ الفَجْرِ: ١٩]
التراث: الميراث
396
{ وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ }[سُورَةُ البَلَدِ: ٢]
حل: يحل لك المقاتلة (وحصل فتح مكة)
397
{ وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ }[سُورَةُ البَلَدِ: ١٠]
النجدين: طريقي الخير والشر
398
{ فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ }[سُورَةُ البَلَدِ: ١١]
فلا: فهلّا .. العقبة: مشقة الآخرة (من إنفاق وعمل صالح)
399
{ أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ }[سُورَةُ البَلَدِ: ١٦]
متربة: معدم لا يملك شيء
400
{ وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا }[سُورَةُ الشَّمْسِ: ١٠]
دساها: أخفى نفسه في المعاصي (حال بينها وبين فعل الخير)
401
{ فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا }[سُورَةُ الشَّمْسِ: ١٤]
فدمدم: فأطبق عليهم العقوبة .. فسواها: فعمهم بالعقوبة
402
{ وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى }[سُورَةُ الضُّحَىٰ: ٢]
سجى: غطى الكون بظلامه وسكن
403
{ مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى }[سُورَةُ الضُّحَىٰ: ٣]
ما تركك ولا أبغضك
404
{ فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ }[سُورَةُ التِّينِ: ٧]
الدين: البعث والحساب
405
{ كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ }[سُورَةُ العَلَقِ: ١٥]
لنفسعًا: لنأخذن
406
{ فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ }[سُورَةُ البَيِّنَةِ: ٣]
قيمة: محكمة مستقيمة
407
{ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ }[سُورَةُ البَيِّنَةِ: ٥]
القيمة: الدين المستقيم
408
{ يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ }[سُورَةُ الزَّلْزَلَةِ: ٦]
يصدر: يخرجون من موقف الحساب والمحشر
409
{ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا }[سُورَةُ العَادِيَاتِ: ١]
ضبحا: يسمع صوت نفسها حين العدو
410
{ فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا }[سُورَةُ العَادِيَاتِ: ٢]
فالموريات: فالموقدات
411
{ وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ }[سُورَةُ العَادِيَاتِ: ٨]
الخير: المال
412
{ الْقَارِعَةُ }[سُورَةُ القَارِعَةِ: ١]
القارعة: تقرع القلوب بأهوالها
413
{ وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ }[سُورَةُ القَارِعَةِ: ٥]
العهن: الصوف المصبوغ .. المنفوش: الذي تمزق وتفرق
414
{ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ }[سُورَةُ الهُمَزَةِ: ١]
همزة: مغتاب .. لمزة: طعان
415
{ الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ }[سُورَةُ الهُمَزَةِ: ٧]
تطلع: تنفذ من شدة حرارتها
416
{ وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ }[سُورَةُ الفِيلِ: ٣]
أبابيل: جماعات متتابعة
417
{ تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ }[سُورَةُ الفِيلِ: ٤]
سجيل: طين متحجر
418
{ فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ }[سُورَةُ المَاعُونِ: ٢]
يدع: يدفعه بغلظة
419
{ وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ }[سُورَةُ المَاعُونِ: ٧]
الماعون: ما ينتفع به من إناء وغيره، وهم يمنعون إعارته
420
{ وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ }[سُورَةُ المَسَدِ: ٤]
الحطب: الشوك (تلقيه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم)
421
{ وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ }[سُورَةُ الفَلَقِ: ٣]
غاسق: الليل شديد الظلام .. وقب: دخل بظلامه
422
{ مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ }[سُورَةُ النَّاسِ: ٤]
الخناس: الذين يختفي عند ذكر الله
